وتسجل حركة عودة النازحين اللبنانيين ارتفاعا متواصلا منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، حيث تجاوزت النسبة 80%.
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، السبت، أن نسب العودة إلى القرى الحدودية لم تتجاوز 10%، بسبب “اعتداءات العدو الإسرائيلي على العائدين”، وعدم توفر المنازل والأبنية الصالحة للسكن، وغيرها. المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب وفقدان الاحتياجات المعيشية المطلوبة بشدة في هذه القرى.
وأشارت إلى أنه رغم المآسي إلا أن الحياة في قرى قضاء صور وبعض قرى مدينة بنت جبيل بدأت تأخذ مجراها الصحيح، لافتة إلى أن في هذه القرى ورشات فاعلة لتسهيل إزالة الأنقاض والحجارة. من الشوارع تسيير حركة السيارات وتأمين احتياجات الناس الضرورية والعاجلة وخاصة الماء والكهرباء.
وبحسب الوكالة، فإن “قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه بلدة مارون الراس، الليلة الماضية، واستهدفت عدداً من أحياء مدينة بنت جبيل لردع الأهالي عن تفتيش منازلهم”. على قرى القطاعين الغربي والوسطى قبل منتصف الليل.
وذكرت الوكالة أن “هذه الهجمات الإسرائيلية رافقتها تهديدات عدوانية متواصلة لمنع الناس من دخول القرى والبلدات المحاذية للخط الأزرق”.
كما حذر الجيش اللبناني ومنظمات المجتمع المدني من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة قرب المواقع والمباني التي تعرضت للهجوم.
