أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات على خمسة أفراد إيرانيين بسبب برنامج طهران الصاروخي.
وقال وزير الخارجية الأسترالي بيني وونغ في بيان إن العقوبات المالية وحظر السفر استهدفت مديرين ومسؤولا كبيرا في منظمة الصناعات الجوية الإيرانية ومدير مجموعة شهيد باقري الصناعية والمدير التجاري لمجموعة شهيد همت الصناعية.
وقال وونغ: “يشكل برنامج الصواريخ الإيراني تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي والدولي”.
وأشار الوزير إلى أن إيران أطلقت أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر، بينما قالت طهران إن ذلك جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله. حسن نصر الله.
ووصف وونغ الهجوم بأنه “تصعيد خطير يزيد من خطر نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا”.
وقال وونغ: “يواصل وكلاء إيران شن هجمات يومية في جميع أنحاء المنطقة باستخدام الصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى التي تقدمها إيران”. وأضافت: “تسليم إيران صواريخ باليستية لروسيا الشهر الماضي لدعم حربها ضد أوكرانيا يعزز دور إيران المزعزع للاستقرار”.
وتدعم إيران شبكة من الجماعات المسلحة والسياسية التي تضم حزب الله في لبنان، وحركة حماس الفلسطينية، والحوثيين في اليمن، وجميعها نفذت هجمات ضد إسرائيل.
وأشار وونغ إلى أن العقوبات ستُفرض بالتوازي مع تلك التي يفرضها الشركاء الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضحت الوزيرة أن حكومتها التي تولت السلطة عام 2022، فرضت حتى الآن عقوبات على نحو 200 شخص ومنظمة مرتبطة بإيران بسبب “تصرفات إيران المتهورة والمزعزعة للاستقرار”.
