وقال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية: “إن خطورة الموقف الإثيوبي تكمن في سلوك إثيوبيا الأحادي في نهر دولي، وهو حقي وممتلكاتي وليس حقه”.
وأضاف في تصريحات متلفزة لبرنامج “على مسؤوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على شاشة “صدى البلد” مساء الاثنين، أن “النقطة الثانية تتعلق بالمستقبل وما يخفيه من نوايا أخرى لبناء سدود إضافية وإلا”. ستكون سبع سنين عجاف، ومثال ذلك قصة نبينا يوسف».
وبين أن الحل يكمن في بناء التعبئة الدولية وإقناع المجتمع الدولي بجدية الموقف الإثيوبي، وقال: “المجتمع الدولي لا يفهم ولا يعي ولا يشعر بخطورة ما يحدث”.
وأكد أنه “يجب أن يكون هناك مجال نفوذ مصري سوداني مشترك”، معربًا عن أسفه لأن “إثيوبيا استغلت الوضع المحزن في السودان”.
واختتم: “يجب أن يقتنع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والولايات المتحدة والصين – التي تقوم باستثمارات كبيرة في إثيوبيا – والاتحاد الأوروبي؛ إلى أين يؤدي؟ لقتل مصر! ونحن لا نحب أن 5 أو 10 أو 30 مليون مصري يهاجرون إلى أوروبا وإثيوبيا لكي يتصادموا مع إثيوبيا ويقودوا العالم إلى شيء ما! وضح الأمر وضعه في سياقه. ولا أحد يطالب بمنع إثيوبيا من التطور والتطور”.
