وقالت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إن الهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) تنتهك القانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف على الفور.
وفي بيان مشترك اليوم الاثنين، جددت الدول الأربع التأكيد على الدور الأساسي لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان في دعم الاستقرار.
وشدد البيان على أنه يجب على إسرائيل والأطراف الأخرى ضمان أمن القوات المسلحة في جميع الأوقات.
وقالت بعثة اليونيفيل، التي تضم مئات الجنود الأوروبيين، إنها واجهت هجمات متكررة من جيش الاحتلال في الأيام الأخيرة.
وقالت اليونيفيل، أمس الأحد، إنها رصدت ثلاثة فصائل من جيش الاحتلال تعبر الخط الأزرق إلى لبنان.
وأضافت في بيان لها أن دبابات جيش الاحتلال دمرت البوابة الرئيسية للمجمع، ودخلت بالقوة حوالي الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم.
وأضافت أن 15 من قوات حفظ السلام أصيبوا بأضرار، بما في ذلك حساسية جلدية، بعد تصاعد الدخان من إطلاق عدة قنابل يدوية في نفس الموقع.
وأشارت اليونيفيل إلى أنها طلبت توضيحا من جيش الاحتلال بشأن هذه الانتهاكات التي وصفتها بالصادمة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا إلى انسحاب فوري لقوات اليونيفيل من الجنوب.
ووجه نتنياهو نداءه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال خطاب متلفز، قائلا: “حان الوقت لكم لإخراج اليونيفيل من معاقل حزب الله ومناطق القتال”، مدعيا أن ذلك يتم بحجة عدم تعريضها لأي خطر. .
وأشار إلى أن جيشه طالب مرارا بانسحاب قوات اليونيفيل، إلا أن طلبه قوبل بالرفض على أساس أن سبب الرفض هو توفير درع بشري لحماية مقاتلي حزب الله.
