مصر

أمين البحوث الإسلامية: الرسول بنى جيلا قامت على كاهله مسئولية بناء الدولة في المدينة

جاء ذلك خلال كلمته خلال فعاليات الملتقى العلمي لإطلاق مبادرة “بالإنسان نبدأ” بعنوان “بناء الإنسان وصنع حضارة تتكامل بين العلم والقيم: بناء الإنسان في ظل تحديات العصر الحديث” بمركز الأزهر للمؤتمرات في القاهرة القاهرة.

وتابع: “وعندما نتأمل هذه الرواية النبوية الشريفة التي تقول: “هذا الإنسان بناء الله، فملعون من يهدم بنيانه”، نلاحظ فيه أنه بنفس الطريقة فإن الذين يهدمون الإنسان مهددون يريدونه”. يجلب معه علامة التناقض أن كل من يعمل على الحفاظ على بنيان الله يمنحه الرحمة واللطف. وفي الواقع نجد في القرآن أن إحياء النفس البشرية يعني إحياء البشرية جمعاء.

وأشار إلى أن هذا الملتقى العلمي يقام كمساهمة من مجمع البحوث الإسلامية في مبادرة الرئيس (بداية جديدة لبناء الإنسان) بالتعاون بين مركز الفلك والمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ولجنة الشباب بالجامعة. بيت الأسرة المصرية، ضمن عنوان: “بالإنسان نبدأ.. بناء الإنسان وخلقه.. “الحضارة – نحو تكامل العلوم والقيم، لبناء الإنسان في ضوء تحديات العصر الحديث”، وفيه وأعلن أننا في مجمع البحوث على استعداد للمشاركة في هذا البناء الفكري والثقافي سواء من خلال خطباء الأزهر أو لجان الفتوى أو مجلة الأزهر أو غيرها من إصدارات المجمع أو ندواته. تربوياً: نمد أيدينا لكل من يريد أن ينفع الناس ويوفقهم إلى الخير في الدنيا والآخرة.

وأكد أن دلالات كلمة (البناء) توحي بعمل تركيبي يحتاج إلى وقت وجهد ومكونات، وأن من أهم مكونات بناء الإنسان هو (الدين). ولذلك ظهرت في عالمنا اليوم العديد من الدعوات الإلحادية والنزعات التشككية، ليس فقط بهدف تدمير دين أو أمة، بل إن القضاء على الدين يعني القضاء على الإنسان والإنسانية. ويفقد معنى وجوده والهدف الذي يعيش من أجله، وكذلك الإيمان الذي يجعل الإنسان يتجه إلى الحياة والعمل والملاحظة والرغبة في الثواب والخوف من العقاب وغيرها من الأمور التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها. .

وتابع نائب رئيس مركز الأزهر العالمي لعلوم الفلك والفضاء: “الأمر الثاني الذي نريد أن نبنيه في الإنسان هو بناء منظومة من القيم والأخلاق الإسلامية والإنسانية التي يتعامل بها الإنسان في تعاملاته”. إخوانه من البشر بل ويحتاج إليهم في علاقته مع الله والكائنات من حوله، ولا أعرف وقتًا كانت فيه الأخلاق تمثل تحديات مثل هذه في وقت لم تكن فيه بعض الفئات كذلك. فالمطالبة به والادعاء به أمر طبيعي يولد عليه الناس جهلا بالحقيقة وإنكارا لما أثبته العلم. هذا بالإضافة إلى الدعوات الهدامة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالقيم والأخلاق والأسرة واللغة والعادات والتقاليد.

دكتور. وأشار الجندي إلى أن الأمر الثالث الذي نريد إيصاله للناس بشكل عام والشعب المصري بشكل خاص هو التمسك بوطنه وهويته وثقافته. وكان هذا الانتماء والارتباط أحد ركائز نصر أكتوبر المجيد عام 1973م، وهذا ما يجب أن نستثمره في استشراف دروسه، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الصعبة. عدو لا يتورع عن سفك دماء الأطفال والنساء والأبرياء، ويوسع الصراع ويدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار. ومع ثقتنا بقوة أمتنا وقدرتها على تجاوز هذه الأزمات، نحتاج إلى حالة من التركيز الوطني والوعي الكامل بما يحدث حولنا. وهكذا جاءت هذه المبادرة.

واختتم الأمين العام كلمته بالإشارة إلى أهداف المبادرة والتي من بينها إنشاء أجيال صحية رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم من الأزهر والكنيسة والمؤسسات وإنشاء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، بحماس الأزهر الشريف بقيادة وتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور . الطيب شيخ الأزهر الشريف يبرز بإشراف ومتابعة فضيلة الأستاذ الدكتور . محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف، للمساهمة في كل ما من شأنه أن يسهم في بناء الإنسانية، وتحقيق أهداف التشريع، وتحقيق أهداف الخلق، بما يحقق التعاون والتعايش الإنساني المنشود. ونشر روح السلام في العالم.

Dr. Al-Jundi wies darauf hin, dass das Dritte, was wir den Menschen im Allgemeinen und dem ägyptischen Volk im Besonderen vermitteln wollen, die Verbundenheit mit ihrem Heimatland, ihrer Identität und ihrer Kultur ist. Diese Zugehörigkeit und Verbundenheit war eine der Säulen des glorreichen Oktobersiegs 1973 AD, und das müssen wir in die Vorwegnahme seiner Lehren investieren, insbesondere angesichts der schwierigen regionalen Bedingungen. Ein Feind, der nicht davor zurückschreckt, das Blut von Kindern, Frauen und unschuldigen Menschen zu vergießen, den Konflikt auszuweiten und die Region in einen Zustand zu stürzen Ein Zustand der Instabilität. Mit unserem Vertrauen in die Stärke unserer Nation und ihrer Fähigkeit, diese Krisen zu überwinden, brauchen wir einen Zustand der nationalen Ausrichtung und des vollen Bewusstseins für das, was um uns herum geschieht. Und so kam diese Initiative.

Der Generalsekretär schloss seine Rede mit einem Verweis auf die Ziele der Initiative, zu denen die Schaffung gesunder, sportlicher Generationen gehört, die Freude an der Kultur haben und mit der Unterstützung von Al-Azhar, der Kirche und den Stiftungen Werte, Moral und Prinzipien bewahren und schaffen Generationen, die zu Kreativität und Innovation fähig sind und von moderner Technologie profitieren, wobei die Begeisterung von Al-Azhar Al-Sharif unter der Führung und Anleitung Seiner Eminenz Professor Dr. Al-Tayeb, Scheich von Al-Azhar Al-Sharif, hervorgehoben wird unter der Aufsicht und Nachverfolgung Seiner Eminenz Professor Dr. Muhammad Al-Duwaini, Unterstaatssekretär der Al-Azhar, um zu allem beizutragen, was zum Aufbau der Menschheit, zur Verwirklichung der Ziele der Gesetzgebung und zur Verwirklichung der Ziele der Schöpfung beitragen würde, um dies zu erreichen die gewünschte menschliche Zusammenarbeit und Koexistenz zu erreichen und den Geist des Friedens in der Welt zu verbreiten.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى