أدى قصف مدفعي إسرائيلي لمدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى استشهاد نحو 22 فلسطينيا وإصابة نحو 80 آخرين.
وبحسب مصادر طبية، فقد أدى قصف إسرائيلي على مدرسة المفتي للنازحين في مخيم النصيرات إلى مقتل 22 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا وامرأة، وإصابة 80 آخرين.
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
استشهد خمسة أطفال، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، بعد أن هاجمتهم طائرة مسيرة إسرائيلية.
ووسعت القوات الإسرائيلية تقدمها في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى المشارف الشمالية لمدينة غزة، حيث قال السكان إنها دمرت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان وأجبرت العديد من العائلات على مغادرة منازلهم.
وقال السكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا بلدات بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة ومنعت التنقل بين المنطقتين ما لم تحصل على إذن بذلك من السلطات الإسرائيلية. تم جمعها وفقا لأوامر الإخلاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ثمانية أيام من التوغلات الإسرائيلية شمال قطاع غزة أدت إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين، وهناك مخاوف من أن يكون عشرات آخرين قد لقوا حتفهم في الشوارع وتحت أنقاض منازلهم دون رعاية طبية. يمكن أن تصل إليهم.
وتعرض الجزء الشمالي من قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي واسع النطاق في المرحلة الأولى من الهجوم على غزة، والذي بدأ قبل عام بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي تم تعليقه. في الهجمات التي شنها مسلحون فلسطينيون على المدن الإسرائيلية، والتي أسفرت، بحسب إسرائيل، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 كرهينة.
وعاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق الشمالية المدمرة بعد عام من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة التي أدت حتى الآن إلى مقتل نحو 42 ألف فلسطيني في غزة، بحسب السلطات الصحية.
