أعلنت “منصة القاهرة” للمعارضة السورية تأييدها لتعيين محمد البشير رئيسًا جديدًا للحكومة المؤقتة، مشيرة إلى أهمية دوره في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
جاء ذلك على لسان فراس الخالدي، منسق المنصة وعضو اللجنة الدستورية السورية وهيئة التفاوض العليا، في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء “تاس” الروسية.
وأكد الخالدي أن الحكومة المؤقتة، التي تستمر ولايتها لنحو شهرين ونصف، تمثل مرحلة حاسمة على طريق استقرار سوريا.
وأضاف “رغم أن البشير ينتمي إلى تيار سياسي يختلف عنا، فإن دوره المحوري في الإسهام بإزاحة بشار الأسد ووقف نزيف الدماء يجعله مستحقًا لهذا المنصب، كما هو حق لأي مواطن سوري في هذا الظرف الاستثنائي”.
وأشار الخالدي إلى أن المهمة الرئيسية لرئيس الحكومة المكلف تكمن في الالتزام بالمدة الزمنية المحددة، والعمل على قيادة البلاد نحو الاستقرار.
وشدد على أن المرحلة القادمة تستدعي تأسيس حكومة ودستور يعبران عن إرادة الشعب السوري بعد انتهاء عهد بشار الأسد بشكل نهائي.
وعبر عن التزام “منصة القاهرة” بدعم التعددية السياسية، وتطوير المهارات القيادية للسوريين في الداخل والخارج، بهدف تمكينهم من تحمل مسؤولية إعادة إعمار البلاد، وضمان عودة اللاجئين والنازحين، وتحقيق انتقال سياسي يسهم في استعادة سوريا لدورها الإقليمي والدولي في أقرب وقت.
واختتم الخالدي بالتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الوطنية لتحقيق مستقبل مشرق لسوريا، يتسم بالاستقرار والوحدة والتقدم.
