بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية مع الرئيس أسياس أفورقي رئيس إريتريا.
وعقب الاجتماع أصدرت مصر وإريتريا بيانا مشتركا فيما يلي نصه:
“وبناءً على الدعوة الكريمة التي وجهها فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، فقد التقى الرئيسان اليوم الموافق 10 أكتوبر 2024 في العاصمة الإريترية أسمرة .
وأجرى الرئيسان مشاورات موسعة حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية الهامة، مستبقيين الفرص التي تنشأ لتطوير العلاقات بما يخدم تطلعات الشعبين.
واتفقوا على ما يلي:
– التأكيد على ضرورة الالتزام بالمبادئ والركائز الأساسية للقانون الدولي التالية، باعتبارها الأساس الذي لا غنى عنه للاستقرار والتعاون الإقليميين والاحترام المطلق لسيادة دول المنطقة واستقلالها وسلامة أراضيها.
– رفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة تحت أي ذريعة أو مبرر.
– تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي. نحن نعمل على خلق مناخ يفضي إلى التنمية المشتركة والمستدامة.
– تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لتحقيق تطلعات الشعبين في التنمية والازدهار.
– تعميق وتكثيف المشاورات السياسية بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك من خلال إنشاء لجنة التشاور السياسي على مستوى وزراء الخارجية، والتي تجتمع بشكل دوري، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المجالات المختلفة. وتتحسن المجالات حيث تتحقق النجاحات في المصالح المشتركة.
انعقدت في العاصمة الإريترية أسمرة، اليوم الخميس، قمة ثلاثية حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود والإريتري أسياس أفورقي.
وناقش القادة خلال القمة سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الوضع الإقليمي وجهود تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية. سونا).
