فن وثقافة

المخرج مجدي أحمد علي يكشف أسباب عدم تصوير مسرحية انقلاب: اسألوا إيمان البحر درويش

كشف المخرج مجدي أحمد علي، عن أسباب عدم تصوير مسرحية “الانقلاب” مع الفنانة نيللي والفنانة إيمان البحر درويش.

ونشر عبر حسابه على فيسبوك، صورة لنفسه من كواليس المسرحية برفقة إيمان البحر درويش ورضوان الكاشف، وعلق: “مع إيمان البحر درويش ورضوان الكاشف وجلال الكاشف”. تحفة الشرقاوي، مسرحية (انقلاب) لصلاح جاهين، وألحان محمد نوح”.

وتابع: “اسأل إيمان عن سبب انسحابه من المسرحية قبل تصويرها”.

وعندما سأل أحد متابعي حسابه عن سبب انسحاب إيمان البحر من العرض المسرحي، رد مجدي أحمد علي، بوجود خلاف بسيط بينه وبين المخرج جلال الشرقاوي، لافتا إلى أن هناك أنثى بها رائحة. في هذه المسألة.

وكان مجدي أحمد علي قد صرح في وقت سابق أنه لن يسامح إيمان البحر على قرارها بالانسحاب، حيث قام بمنع صناع العمل، وكان أحدهم منذ أن عمل كمساعد مخرج، من إنتاج المسرحية. وقال لتصوير المسرحية إنها علامة فارقة مهمة في تاريخ المسرح المصري، وأنه تم الاستعانة بخبراء تشيك في حيل المسرح والسينما السوداء.

يذكر أن مسرحية «الانقلاب» إنتاج عام 1988، وقام ببطولتها حسن كامي، وحسن الأسمر، وسعاد حسين، ورضا الجمل.

يُشار إلى أن خلافًا كبيرًا نشأ بين المخرج جلال الشرقاوي وبطل المسلسل إيمان البحر درويش، انتهى به الأمر إلى المحكمة، ويرجع ذلك أساسًا إلى اعتذار إيمان المتكرر عن استضافتها بعض البرامج وطلبها الإجازة منذ ذلك الحين. وأدرك أنهم لن يحققوا شعبية شعبية ويتسببوا في خسائر مالية، بينما كان جلال الشرقاوي كذلك. ويستمر في عرضها حتى ينتهي الفنان عادل إمام من عرض مقطوعته “الواد سيد الشغال”.

ووصل الأمر إلى حد أن جلال الشرقاوي أحضر طبيبا إلى منزل إيمان ليتأكد من إصابته بالحمى، واصطحب معه عددا من الفنانين الذين عمل معهم. وفي أحيان أخرى رفض الاعتذار وطلب المساعدة من قوة من ضباط الشرطة لإثبات حالته.

وأشار الراحل جلال الشرقاوي في تصريحاته السابقة إلى أن إيمان البحر لجأ إلى الحيل والأكاذيب للانسحاب من العرض في ذروة تألقه والسفر إلى أمريكا، لأسباب لم يفصح عنها جلال عن المطلوبين، واكتفى بالقول. ، “أتمنى أن يكون لديه حفلة.”

أما موقف الفنانة نيللي مما حدث، فقد صرحت في وقت سابق أنها سلبية تمامًا ولا تدعم أيًا من الطرفين، فكلاهما زميلان لها، وأنها لم تلوم إلا جلال الشرقاوي، الذي وصفه بالـ فنان الشرطة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى