أدى عدد من أفراد أسرة وأصدقاء الشاب مينا موسى، المعروف إعلاميا بـ”ممرض المنيا ضحية الوظيفة الوهمية”، صلاة الجنازة عليه بكنيسة شبرا العنصرة بالقاهرة استعدادا لنقل جثمانه. وتم نقله إلى قرية الروضة التابعة لمركز ملوي لصلاة الجنازة عليه مرة أخرى في كنيسة القرية.
أسبوع كامل مر على اكتشاف جريمة قتل الشاب الذي تم تقطيع جثته وإلقائها في ترعة الإسماعيلية بالقاهرة. وكشف تحليل الحمض النووي فقط أنها تخصه، وتم تسليم الجثة إلى عائلته لدفنها بعد عدم العثور على بقية أجزاء الجسم.
كان أهالي مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، في حالة حداد، الخميس الماضي، بعد العثور على جثة شاب من المركز مقتولا بطريقة مروعة في إحدى مناطق القاهرة عقب اختطافه.
وتبين أن الشاب مينا موسى، 21 عاما، كان قد أنهى تدريبه مؤخرا في معهد التمريض بالمنيا، وبدأ العمل في العيادات والزيارات المنزلية. إلا أنه وجد إعلاناً على مواقع التواصل الاجتماعي يبحث عن مرشح ذو كفاءة عالية، فبادر بالسفر إلى هناك مطلع الأسبوع الماضي بعد الاتصال بالأرقام المذكورة في الإعلان، إلا أنه وقع في فخ الاختطاف.
وكشفت التحقيقات أن عائلة الممرضة تلقت رسائل تفيد باختطافه وطلب فدية قدرها 120 ألف جنيه مصري. ومن ثم انقطع الاتصال بهم لمدة ثلاثة أيام أخرى، رغم أن عائلة الشاب كانت قد جهزت المبلغ المالي، وسرعان ما تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على الخاطفين وتحديد مكانهم. وتبين أنهم يعيشون في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة وتبين أنهم قاموا بتقطيع جثة الممرضة وإلقائها في قناة.
وأطلق المئات من أهالي مركز ملوي والمنيا هاشتاج بعنوان #مينا_حق_لازم_ترجع، يطالبون بالقصاص من الجناة وتطبيق القانون عليهم في أسرع وقت.
