منذ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية برية في جنوب لبنان لمحاربة حزب الله، تكبدت قواته خسائر كبيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي ثان خلال مواجهات على الحدود اللبنانية أمس الثلاثاء.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في معارك قرب الحدود مع لبنان أول من أمس الاثنين.
وقبل خمسة أيام أعلن جيش الاحتلال عن مقتل قائد مجموعة عسكرية خلال مواجهات مع عناصر حزب الله. ويعتقد أنه العضو الثالث الذي قُتل في بداية العملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
وقبل أسبوع أعلن جيش الاحتلال لأول مرة عن مقتل ثمانية من جنوده في القتال مع حزب الله.
وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى اثني عشر منذ بدء ما تسميه إسرائيل عملية برية محدودة في جنوب لبنان في الأول من الشهر الجاري، مقابل مقتل ألفي لبناني نتيجة القصف الإسرائيلي.
-التسلل ثم التراجع
ومنذ بداية الشهر الجاري، حاولت القوات الإسرائيلية التسلل إلى عدة نقاط حدودية مع لبنان، لكنها انسحبت بعد اشتباكات أو كمائن نصبها عناصر من حزب الله.
وقال العديد من المراقبين إن إسرائيل تحاول استكشاف قدرات الحزب ومواقعه وأنفاقه بعد أن تعرضت لهجمات موجعة عليه في الأسابيع الأخيرة، كان أخطرها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الجاري.
وعلى الرغم من الضربات المدمرة التي تلقاها حزب الله، إلا أنه لا يزال يتمتع بقدرات صاروخية لم يستغلها بعد، ويتمتع عدد كبير من مقاتليه بمهارات قتالية جيدة على الأرض.
– تجدد العدوان على لبنان
وبحسب “العربية الحدث”، تأثرت بلدات حدودية مثل يارون ويارين وكفر كرلا ومارون الراس، بالإضافة إلى بليدا وغيرها، بالاشتباكات والغارات الإسرائيلية.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته البرية على الحدود مع لبنان ووسع عملياته في عدة نقاط حدودية، فيما اندلعت اشتباكات مع مسلحي حزب الله في عدة مدن.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل عشرة من رجال الإطفاء في قصف إسرائيلي استهدف مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل في الجنوب.
