أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية عند العرب، لافتا إلى أن فيضان الأقصى أعاد للقضية أهميتها في العالم.
جاء ذلك اليوم خلال مؤتمر تضامني مع الصحافة الفلسطينية والشعبين الفلسطيني واللبناني، بعد مرور عام على العدوان على نقابة الصحفيين.
وأضاف النبراوي: “إن انتصار أكتوبر ليس مجرد حدث، بل هو أمل ملهم لتحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة، حيث تتزامن هذه الذكرى مع الانتهاء الكامل من طوفان الأقصى والدفاع عن فلسطين والجرائم التي ارتكبت”. يتبع.”
وتابع: “مضى عام على الجرائم وهم يواجهون فشل الشعب الفلسطيني وصمته غير المبرر وتطبيق سياسة الكيل بمكيالين”.
وأضاف: “لكن العدوان الصهيوني اتسع وشاهدنا مأساة غزة تتكرر في لبنان وتشريد أكثر من مليون مواطن لبناني”.
وأشار إلى أن تصاعد جرائم الاحتلال من تطهير عرقي وإبادة جماعية واستمرار سياسة الحصار يشكل انتهاكا للقانون الدولي والإنساني.
وأدان النبراوي استمرار قتل المواطنين العزل، ودعا كافة الدول إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لإنهاء هذه الحرب.
وأكد النبراوي أن عملية الطوفان أعادت الاحترام للقضية الفلسطينية، كما وجهت ضربة قوية للمتعاونين مع الكيان الصهيوني.
