يتطلع المصريون إلى الاستفادة من التدفقات والاستثمارات المتوقعة من مشروع التنمية العمرانية برأس الحكمة المطل على البحر المتوسط، وذلك بعد الإعلان عن بدء تنفيذ المشروع.
أعلنت مصر والإمارات العربية المتحدة حجم الاستثمار والتدفقات المتوقعة للناتج المحلي الإجمالي لمصر من مشروع تنمية رأس الحكمة، الذي قالت الدولتان إنه يعتبر من أهم المشروعات الاستثمارية والتنموية في المنطقة.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمد بن زايد، اليوم الجمعة، إعلان “القابضة الاستثمارية” (ADQ)، الشركة القابضة للاستثمارات التابعة لحكومة أبوظبي، تعيين مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية كمطور رئيسي لمشروع رأس الحكمة. المشروع في الساحل الشمالي.
تم توقيع اتفاقيات تعاون بين شركة مدن القابضة والمجموعة الأولى من الشركاء والمستثمرين المصريين والإماراتيين. تطوير مشروع رأس الحكمة الذي تبلغ مساحته 170 مليون متر مربع.
ووقعت مصر في فبراير الماضي اتفاقا لتطوير مدينة رأس الحكمة مع شركة أبوظبي التنموية القابضة مقابل حصول مصر على 35 مليار دولار.
وتلقت مصر 24 مليار دولار من الإمارات في فبراير ومارس ومايو، بالإضافة إلى تسوية ودائع إماراتية لدى مصر بقيمة 11 مليار دولار.
أبرز الاستثمارات والتدفقات والمشاريع المتوقعة لمشروع رأس الحكمة
وسيساهم المشروع بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري بحوالي 25 مليار دولار أمريكي سنويًا.
– سيخلق حوالي 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمارات لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045.
وستضم مدينة رأس الحكمة، التي تهدف إلى أن تصبح وجهة سياحية عالمية، مرافق سياحية ومنطقة تجارة حرة ومنطقة استثمارية، بالإضافة إلى مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.
وبمجرد الانتهاء من المشروع، ستضم مدينة رأس الحكمة حوالي مليوني نسمة وستحتوي على أكثر من 40 كيلومترًا من المساحات الخضراء.
وستضم المدينة مطارًا دوليًا جديدًا، ومحطة قطار فائق السرعة، ومناطق سكنية، ومساحات مكتبية وفندقية، وخيارات للبيع بالتجزئة والترفيه، ومرسى دوليًا للقوارب واليخوت، ومنطقة حرة خاصة.
– تطوير البنية التحتية الداعمة لمجموعة من الخدمات التجارية والمالية والتكنولوجية، إضافة إلى استقطاب أهم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية.
