مصر وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات الرقمية
– جذب الاستثمارات الفرنسية في قطاع الاتصالات
دكتور. بحث عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة سبل جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وتحسين التعاون بين مصر وفرنسا في المجالات ذات الصلة. وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال اللقاء استعراض برامج ومشروعات التعاون المشتركة بين مصر وفرنسا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك استثمارات الشركات الفرنسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك المتخصصة في مجال الاستعانة بمصادر خارجية.
وكان يعتمد على د. وكانت مباحثات عمرو طلعت مع مسئولي الحكومة الفرنسية والشركات الفرنسية خلال الاجتماعات السابقة التي تهدف إلى تحسين التعاون المصري الفرنسي في المجالات ذات الصلة، بالإضافة إلى لقائه مع عدد من رؤساء وممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى والمؤسسات الاقتصادية الفرنسية أعضاء هيئة أصحاب العمل الفرنسيين ‘ مجلس “MEDEF” والذي قدم نتائج حول توسع اثنتين من أكبر الشركات الفرنسية في أعمالها في مصر.
دكتور. وأكد عمرو طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على خلق بيئة جاذبة للاستثمارات وتشجيع الشركات العالمية على توسيع أنشطتها في مصر. وأعرب عن رغبته في أن تقوم الشركات الفرنسية في مصر بتوسيع نطاق عملها من خلال تقديم المزيد من الخدمات لعملائها حول العالم والاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في صناعة التعهيد، وأهمها توافر قاعدة واسعة من كادر شاب مؤهل لتصدير الخدمات الرقمية بلغات متعددة.
وأوضح الجهود المبذولة لتنمية مهارات الشباب على المستوى الفني وتحسين مهاراتهم في اللغات الأجنبية. مشيراً إلى توسيع الشرائح المستهدفة من برامج بناء القدرات الرقمية لتشمل المهنيين غير التقنيين مثل المحامين والمحاسبين، لتمكينهم من تطوير حياتهم المهنية بالاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي لتحسين مهارات الشباب في اللغة الفرنسية باستخدام محرك يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحسين مهاراتهم في تصدير الخدمات الرقمية إلى الأسواق الناطقة بالفرنسية.
وأوضح السفير الفرنسي أن هناك العديد من الشركات الفرنسية التي توسعت أعمالها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري بسبب كفاءة الكوادر المصرية المتخصصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.