اقتصاد

الإمارات تسترد والكويت تمدد.. لماذا تراجعت الودائع الخليجية في مصر في 2024؟

وأظهر تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري أن إجمالي ودائع دول الخليج المتوسطة والطويلة الأجل لدى البنك المركزي تراجعت إلى نحو 9.3 مليار دولار بنهاية يونيو/حزيران من العام الماضي، من نحو 14.952 مليار دولار في مارس/آذار الماضي.

وبعد ثورة يونيو 2013، سارعت السعودية والإمارات والكويت إلى الاحتفاظ بالودائع الدولارية لدى البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد المصري وتجاوز الأزمة الاقتصادية.

لماذا تراجعت الودائع الخليجية؟

وأظهر التقرير الصادر عن البنك المركزي المصري أن تراجع الودائع الخليجية جاء بعد أن قامت مصر بحجز 5.652 مليار دولار من الودائع الإماراتية متوسطة وطويلة الأجل بنهاية يونيو/حزيران من العام الماضي.

وتتوزع الودائع الخليجية بين 5.3 مليار دولار للسعودية و4 مليارات دولار للكويت بعد سداد الوديعة الإماراتية.

وفي فبراير 2024، أبرمت مصر اتفاقية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير مدينة رأس الحكمة على البحر المتوسط على مساحة 170 مليون متر مربع بقيمة 35 مليار دولار، منها 11 مليار دولار صرف في ودائع الإمارات المستحقة على مصر مقابل 11 مليار دولار. الاستثمارات.

وأظهر تقرير البنك المركزي في مارس الماضي أن مصر دفعت نحو 6 مليارات دولار ودائع قصيرة الأجل لدولة الإمارات.

الكويت تجدد وديعتها لمصر

وبحسب تقرير الوضع الخارجي لمصر، جددت الكويت وديعة بقيمة 2 مليار دولار مستحقة على مصر لدى البنك المركزي المصري لمدة عام، تستحق في أبريل 2025 بدلا من أبريل 2024.

وتحتفظ دولة الكويت بودائع لدى البنك المركزي المصري بقيمة 4 مليارات دولار، منها شريحة بقيمة 2 مليار دولار تم تمديدها لمدة عام وشريحة أخرى بقيمة 2 مليار دولار تستحق في سبتمبر الماضي. لكن تقرير البنك المركزي لم يحدد مدى تجديد هذه الودائع أو سدادها.

وفي الوقت نفسه، من المقرر سداد 5.3 مليار دولار من الودائع السعودية لدى البنك المركزي المصري في أكتوبر 2026، بحسب التقرير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى