عرض فيلم لأول مرة في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بحضور صناعه

أيضًا: الفن ليس مهمته تقديم حلول للمشاكل والقضايا، وإذا قدم الحل “خير وبركة

عمر الشناوي: الإنسانية والواقعية أبرز مميزات الفيلم لأول مرة

شهدت ثاني فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عرض فيلم “لأول مرة” ضمن مسابقة الأفلام السينمائية، بحضور أخرى: تارا عماد، وعمر الشناوي، ونبيل عيسى، ورانيا منصور، بالإضافة إلى المخرج جون إكرام، والمؤلف محمد عبد القادر.

العرض الذي اختار بقصر ثقافة الأقصر شهد حضور عدد من الضيوف وبعدين، مثل داليا مصطفى، أحمد مجدي، السيناريست تامر حبيب، والمخرج السنغالي موسى أبسا.

وبعد عرض الفيلم، نيو ندوة شارك فيها أبطال العمل الذين تلقوا إشادات كاملة من الحضور.

ومن الضروري، شدد المخرج جون إكرام أن الفيلم يسلط الضوء على العلاقات الزوجية، تحاول تقديم رؤية إنسانية واقعية.

وعبر المؤلف محمد عبد القادر عن اختلاف الفيلم في المهرجان الأقصر، بالتأكيد أن فكرة الفيلم قريبة من حقيقة الحياة اليومية في معظمهم، مشيرًا إلى أنه كان لاعبًا محترفًا لطرح نظرات متعددة في العمل دون تقديم الحلول مباشرة.

فيما عبرت الفنانة رانيا منصور عن حبها الكبير لفيلم سينمائي من أول قراءة، مشيدةً بجرأة الدور الذي قدمته، وقالت: “العلاقات بين الرجل والمرأة الدائم ما شئت كمتفرجة، واسعة النطاق للغاية الفيلم لاقى إعجاب جمهور الأقصر”.

أما النجمة تارا عماد، فقد اختفت عن نوع ما في الفيلم المهرجان، منظمة، بروح التعاون التي سادت بين فريق العمل. وبالتالي: “الفن يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالعلاقات، وإذا لم يقدم حلولًا لا يعد عيبًا في الفيلم، بل تعتبر جزءًا من ذلك الفن”.

في ذات السياق، أكد الفنان عمر الشناوي أن ما يتطلبه الفيلم هو تركيزه على مادته العميقة والواقعية في تقديم العلاقات بين الأبطال، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من العمل كان إظهار هذه اجتاح الإنسانية.

او اللاعب نبيل عيسى الندوة بتأكيده رغم صغر حجم دوره في الفيلم، إلا أنه كان خيارًا للمشاركة في العمل من أجل التعاون مع المخرج جون إكرام.