مصر

«طاقات وليست إعاقات».. الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة وقاية

– الأسس: القوانين والقوانين والامتيازات التي تكفلها الدولة وتلتزم بحمايتها وفقا للقانون

 

 

أصدرت وزارة الأوقاف العدد الثالث من مجلة وقاية للارتقاء بالإنسانية ومعالجة القضايا الاجتماعية. وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لرفع الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسانية من خلال تقديم حلول مبتكرة قادرة على إحداث التغيير النوعي الناشئ عن رؤية… الدولة نحو تكوين شخصية الإنسان؛ كن قويًا، شغوفًا بالعلم، شغوفًا بالبناء، كن منفتحًا ووطنيًا، وتمنى الأفضل للبشرية مقدمًا.

وتناولت مجلة «وقاية» في عددها الثالث أهمية الدعم والتوعية بمشاكل وتحديات أصحاب القصد من خلال خبراء وعلماء متخصصين قدموا العديد من النصائح حول كيفية التعامل الصحيح مع أصحاب القصد لتحقيق إمكاناتهم الإلهية. كما أكد وقاية على دور الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم أصحاب الهمم وتمكينهم في مختلف المجالات.

وفي افتتاح مجلة وقاية ألقى وزير الأوقاف كلمة أكد فيها أن الإسلام ينظر إلى أصحاب الهمم بالرحمة والتقدير والكرامة ويعتبرهم شركاء الخير والعطاء، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بأصحاب الهمم. . يؤمنون بدورهم المركزي في المجتمع.

وأوضح أن الوزارة تعمل على وضع استراتيجيات تهدف إلى دمجهم وتعزيزهم على المستويات الثقافية والاجتماعية والوظيفية. كما أكد أن الوزارة ساهمت في إعداد الاستراتيجية الوطنية لبناء المجتمع الثقافي وإدماج أصحاب الهمم، بما يدعم هذا التوجه ويحقق أهداف العدالة الاجتماعية.

وفي مقالته في وقاية قال د. قال محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف، إن الإسلام ضرب أروع الأمثلة في الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم، مؤكدا أن الدولة المصرية تعتبرهم كذلك، وأنهم يشكلون جزءا كبيرا من القوى العاملة وقطاعا كبيرا من أصحاب الهمم. جزء مهم من الثروة البشرية ويؤكدون أن الشريعة الإسلامية تحرم السخرية وأنهم يعاملون بمحبة وسرية.

وقد احتوت “وقاية” في عددها على العديد من المقالات المهمة في قضايا أصحاب الهمم، بقلم: د. محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. دكتور. شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ والشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. و د. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة. ولتشجيع قرائها، طرحت مجلة وقاية سؤالاً للإجابة عليه بجوائز قيمة، واختتمت بست توصيات لدعم أصحاب الهمم ورفع معنوياتهم.

وأوصى وقاية بما يلي: 1- توفير أماكن جلوس مريحة ومناسبة لأصحاب الهمم في المساجد. وهذا يتيح لهم أداء الصلاة بسهولة وهدوء.

2- إنشاء منحدرات “سلالم” على مداخل المساجد لتسهيل الدخول والخروج للأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو الذين يجدون صعوبة في صعود السلالم.

3- إعداد الحمامات المناسبة لأصحاب الأغراض مع مراعاة المساحة الكافية وحرية الحركة والتنقل بما يلبي احتياجاتهم وتخصيص أماكن للوضوء لهم.

4- إجراء دراسات دورية للحالة الاجتماعية لأصحاب الهمم وتقديم الدعم اللازم من خلال قسم الأعمال الخيرية مع تعزيز المتميزين منهم ودعمهم مادياً ومعنوياً.

5- تشجيع أصحاب الهمم على المشاركة في الأنشطة المختلفة بالمسجد. مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويساعدهم على إبراز مواهبهم وتطوير مهاراتهم.

6- توفير نسبة أكبر من القروض التي تقدمها الوزارة لدعم مشاريع أصحاب الهمم مما يساعد على تحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى