أشاد المهندس حمدي قوتة، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، بتنظيم مصر لقمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الإسلامي، والذي يعد حدثا مهما يعود بفوائد كثيرة على المستوى الاقتصادي، في ظل الأزمات والتحديات الكبيرة، التي يشهدها العالم حاليًا والتي تتطلب التحديث المستمر لعلاقات مصر الإقليمية والدولية، ومناقشة آليات جديدة لتحسين التعاون المشترك بما يضمن الإدارة السليمة للتحديات ويهدف إلى تعظيم المصالح المشتركة. تحسين التنسيق.
وقال قطة في بيان اليوم، إن القمة تضم عددا من الاقتصادات المهمة، مما يتيح تعزيز التعاون بين بلدانها، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع في القمة على اتفاقيات ستعود بفوائد عديدة، خاصة على مستوى تبادل الخبرات فيما يتعلق بالتبادلات التجارية. وفرص الاستثمار وريادة الأعمال والصادرات ومجالات الطاقة والتكنولوجيا. وسيتم إيلاء اهتمام خاص للبنية التحتية الرقمية كجزء من التعاون المشترك على مستويات متعددة.
وأشاد قطة بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي والتي أكدت حجم الصعوبات والتحديات التي تواجهها الدول النامية في تحقيق التقدم بسبب التحديات والأحداث الكبرى. فالتقدم والنمو يواجهان أزمات في المنطقة.
وأشار عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إلى أن رسائل الرئيس السيسي أكدت جهود الدولة المصرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ليس فقط على المستوى المحلي، بل الإقليمي والدولي أيضًا. تطويرها، تقديراً للإعلان عن القمة التي عنوانها الاهتمام بالاستثمار في الشباب وإبرام سلسلة من اتفاقيات التجارة التفضيلية من قبل منظمة الدول الثماني النامية.
