أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) اليوم الأربعاء أن مواطنًا أوزبكيًا اعترف بتجنيده من قبل أوكرانيا لاغتيال إيجور كيريلوف، الجنرال الروسي الذي قُتل في انفجار قنبلة في موسكو.
وقالت وكالة المخابرات الداخلية الروسية إن المشتبه به اعترف بأنه تم تجنيده من قبل جهاز المخابرات الداخلية الأوكراني (SBU) الذي زوده بالمتفجرات.
وأشاد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بالتقدم الذي أحرزه المحققون، قائلا، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية تاس: “على الرغم من أنه لم يمر وقت طويل، فقد أصبح الكثير معروفا بالفعل”.
واتهم بيسكوف أوكرانيا بالقتل. وأضاف: “نحن نعرف من دبر هذا الهجوم الإرهابي ونحن نقاتل ضد هذا النظام النازي وسنواصل القتال”، مستخدماً مصطلحات طالما استخدمها السياسيون الروس لوصف الحكومة الأوكرانية.
وقال بيسكوف إن الهجوم على كيريلوف أظهر أن روسيا يحق لها تنفيذ “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا. وأضاف أنه لا يوجد دليل على تورط دول أخرى.
وقال بيسكوف عندما سئل عما إذا كان القادة العسكريون الروس بحاجة إلى حماية أفضل: “الهجوم الإرهابي هو هجوم إرهابي”.
وكان كيريلوف، وهو فريق في الجيش ورئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، مسؤولاً عن الحماية من التهديدات التي تشكلها الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.
وتوفي كيريلوف صباح أمس الثلاثاء، عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء خروجه من شقته في موسكو، كما توفي مساعده أيضا في الانفجار.
