قالت المديرة العامة للجنة الدولية للمفقودين، كاثرين بومبرغر، إن جهود اللجنة منذ عام 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ وكان التركيز على البحث عن حوالي 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات لقناة الجزيرة الإخبارية أن اللجنة أرادت العمل ميدانيا لدعم الحكومة المؤقتة في العثور على المفقودين والتحقيق في ملابسات اختفائهم. وتوفير أدلة الطب الشرعي للملاحقات الجنائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في السفر إلى سوريا في أقرب وقت ممكن للعمل مع المجتمع الدولي. نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية حسب قدرة المنظمة على تفتيش المواقع.
وأشارت إلى أن اللجنة قامت بجمع معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من أسر المفقودين في السنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن 18 ألف عائلة تبحث عن 30 ألف مفقود، وتوقعت أن يرتفع هذا العدد بشكل كبير بعد سقوط النظام، حيث لا تخشى العائلات الإبلاغ عن المعلومات لتجنب الملاحقة القضائية.
وذكرت أن المنظمة لديها معلومات عن نحو 70 مقبرة جماعية، تلقتها من أهالي الضحايا المفقودين.
