تتعرض الحكومة البريطانية لضغوط متجددة لتصنيف الصين على أنها تهديد للأمن القومي بعد تسمية جاسوس صيني مشتبه به له علاقات وثيقة مع الأمير أندرو، دوق يورك.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية PA Media يوم الثلاثاء أن يانغ تينغبو، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، هو أحدث شخص يتم تسميته كعميل صيني مشتبه به بعد تقارير عن اختراق بكين وستمنستر في السنوات الأخيرة.
وقد دفعت هذه الاكتشافات النواب إلى حث الحكومة على إدخال "نظام تسجيل النفوذ الأجنبي"، والذي من شأنه أن يضع الصين في فئة "المطور"، الأمر الذي قد يجذب المزيد من التدقيق.
من جانبه، أصر وزير الأمن دان جارفيس على أن الحكومة ستستخدم "كل الأدوات المتاحة لنا" لحماية المملكة المتحدة، لكنه قال إن "خطة تسجيل النفوذ الأجنبي" كانت قائمة في الوقت الذي وصل فيه حزب العمال إلى السلطة على الرغم من الجهود التي بذلتها المعارضة. وهي ليست مستعدة بعد لتنفيذه، بل تدعي العكس.
