العالم

ما تفاصيل اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الإيراني وبشار الأسد؟

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع صحيفة النهار اللبنانية، إن طهران كشفت معلومات موثوقة عن تحركات واتصالات مكثفة جرت في عواصم دول الجوار من أجل كسب تأييدها ودعمها لإسقاط النظام. في سوريا .

وفي معرض الحديث عن تفاصيل لقاءه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل أيام قليلة من الإطاحة بحكمه، قال عراقجي: “من المؤكد أن البروتوكولات الدبلوماسية لا تسمح لدولة بتقديم توصيات مباشرة إلى دولة أخرى، ولكن. مستوى التعاون والتشاور بيننا وبين سوريا جعلني «أتحدث بيننا بصراحة وشفافية».

وأضاف: “محادثتي مع الرئيس السوري انقسمت إلى قسمين: عام وخاصة. وفي الجزأين كنت صريحاً ودقيقاً، وشرحت له الظروف وأكدت أن إيران تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية. وسعادة شعبها واستقرار مؤسساتها الحكومية، ونحن ندعم هذه الثلاثة. وتابع: “منذ عام 2011، اقترحنا على الحكومة السورية ضرورة البدء بحوار سياسي مع تلك المعارضة غير المنسوبة للإرهاب”.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان، فأكد أن “حزب الله كان دائما جزءا لا يتجزأ من المجتمع اللبناني ولعب دورا حاسما في التغيرات التاريخية التي شهدها لبنان خلال العقود الثلاثة الماضية”، وذكر أن حزب الله مسؤول عن إيران. قوة اجتماعية مؤثرة، وقوة عسكرية دفاعية، وحركة سياسية فاعلة تساعد في الحفاظ على اللحمة الوطنية، وخلق الأمن، ودعم البنية الدفاعية، وبالتعاون مع بقية اللبنانيين، السفينة اللبنانية في البحر للسيطرة على الأحداث.

وقال عراقجي: إن “إيران تقف مع كل قوى المقاومة في الجبهة المناهضة للصهيونية وتدعم بكل تأكيد كل القوى الإسلامية والعربية التي تنتمي إلى هذا المحور”. أداة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة برمتها”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي لمدة 60 يوما حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد أشهر من العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين بسبب دعم حزب الله لجبهة غزة بعد “طوفان الأقصى”. . عملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى