يبدأ الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير ماراثونًا حقيقيًا من المفاوضات مع قادة الأحزاب بعد أن طلب منه المستشار أولاف شولتز حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
وفي الأيام المقبلة، يرغب شتاينماير في إجراء محادثات مع جميع المجموعات البرلمانية وقادة المجموعات البرلمانية حول ما إذا كان من الممكن تحقيق أغلبية حكومية مستقرة.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإنه من المقرر أن يستقبل الرئيس الاتحادي زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي شولتز رولف موتزينيتش، ثم زعيم المعارضة فريدريش ميرز غدا الثلاثاء، في القصر الرئاسي (بلفيو). ).
وبعد غد الأربعاء، سيستقبل شتاينماير زعيمتي المجموعة البرلمانية للخضر كاتارينا دروج وبريتا هاسيلمان، ومن ثم زعيمة المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر كريستيان دوهر.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الاتحادي، الخميس المقبل، هايدي رايشنيك وزورين بيلمان من حزب اليسار، بالإضافة إلى زعيمي المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا أليس فايدل وتينو شروبالا. وسيلتقي بعد ذلك بالسياسية سارة فاغنكنيخت من حزب “تحالف سارة فاغنكنيخت”.
