وزير البترول يكشف عن استثمارات جديدة تزيد الإنتاج وتخفض استيراد المواد البترولية
أعلن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الوزارة ملتزمة بجذب الاستثمارات في قطاع الطاقة. ولا سيما في ظل الاتجاهات العالمية للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، يتم التأكيد على أن وتيرة أنشطة الإنتاج تتسارع. وسيساعد ذلك على زيادة الإنتاج وخفض تكاليف الاستيراد وتسريع أنشطة الاستكشاف. وسيساعد ذلك على تسريع إضافة احتياطيات جديدة، والإعلان عن إطلاق بوابة إلكترونية للموارد المعدنية، وتقديم مجموعة من المجالات لجذب الاستثمار.
وأشار بدوي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام للطاقة، الذي بدأ اليوم الاثنين، إلى تعظيم استخدام الطاقة في المصافي، مثل مصفاة ميدور ومصانع البتروكيماويات، من أجل تعظيم خلق القيمة وضمان تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة. استمرار وجود الطاقة القصوى من خلال إمداد المنازل بالغاز وتحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي. ونظراً لتأثيره الإيجابي فهو يساعد على تقليل استهلاك البنزين في السيارات.
وفيما يتعلق بالأنشطة الحالية والمقررة خلال العام المالي الحالي، قال وزير البترول والثروة المعدنية إن هناك 15 اتفاقية تم توقيعها ومنح توقيع بقيمة 20 مليون دولار و46 بئر حفر واستثمارات بقيمة 748.5 مليون دولار.
وأعرب الوزير عن سعادته البالغة بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدا أن هذا المؤتمر يعد من أهم الأحداث في قطاع الطاقة في مصر، وقال إن الوزارة تسعى جاهدة إلى تطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة بما يتوافق مع رؤية الدولة. الدولة للتحول في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد بدوي على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي قطاع الطاقة اهتماما كبيرا ويضعه في سلم الأولويات في خططه للتنمية الاقتصادية. من خلال دعم وتطوير المشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
وأعرب وزير البترول والثروة المعدنية عن شكره وتقديره لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مؤكدا أن التعاون المثمر بين وزارتي البترول والكهرباء يسهم في زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في مصر بما يلبي احتياجات مصر ويطور الطاقة المتجددة. السوق المحلية وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وزير البترول: تنفيذ العديد من المشروعات الواعدة في مجال الطاقة المتجددة
وأوضح بدوي أنه يجري حالياً تنفيذ العديد من المشاريع الواعدة في مجال الطاقة المتجددة. وأشهرها مشاريع الهيدروجين الأخضر، والتي تعتبر من أهم ركائز التحول الطاقوي في البلاد. ويشار إلى أن قطاعي البترول والكهرباء يعملان معًا لتعظيم الاستفادة من هذه المشاريع وتحقيق أكبر درجة ممكنة من الاستدامة البيئية.
وفيما يتعلق بالمحاور الرئيسية لعمل الوزارة في المرحلة الحالية أكد بدوي أن التركيز ينصب على تلبية احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية من خلال التركيز على أنشطة الإنتاج والاستكشاف واستغلال منافع الثروة البترولية من خلال تكرير وتعظيم مصانع البتروكيماويات. إضافة قيمة، بالإضافة إلى جلب قطاع التعدين إلى السوق وتعظيم قيمته المضافة.
وأشار الوزير أيضًا إلى أنه جارٍ العمل على تعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات في مصر والمنطقة وخلق بيئة استثمارية جاذبة تهدف إلى الحفاظ على الأمن وكفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات التي نعمل كفريق واحد مع قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة. ; توفير مزيج الطاقة لدفع نمو الاقتصاد المصري واستغلال موقع مصر لإنتاج الهيدروجين وتجارة الطاقة.
وفيما يتعلق بخطة تحقيق الأهداف، أشار وزير البترول إلى أنه بالإضافة إلى التعاون مع مجلسي النواب والشيوخ، يتم التنسيق أيضًا لضمان شراء الوقود اللازم وسداد اشتراكات شركاء الإنتاج والاستكشاف. ممثلة في لجان الطاقة والبيئة وكذلك في لجنة الصناعة. دعم الاستثمارات من خلال الاتفاقيات وسن القوانين ذات الصلة.
وزير البترول: 57 شركة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج
وعرض بدوي أرقاماً عن عدد الشركات العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج وأكد أنها 57 شركة. وتشمل هذه الشركات 8 شركات عالمية كبيرة و6 شركات مصرية متخصصة وأكثر من 12 شركة عالمية متخصصة في مجال الخدمات البترولية والتكنولوجية. وأشار إلى طرح حزمة الحوافز خلال اللقاء مع الشركاء لتحسين الأنشطة الإنتاجية 2024.
وأكد وزير البترول أنه تمت دعوة أكثر من 20 مستثمرا مصريا في سبتمبر الماضي في مجال تطوير الحقول المتقدمة لزيادة الإنتاج وأبدى بعضهم اهتماما بهذه الفرص وتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم. ويجري اتخاذ الخطوات اللازمة، بالإضافة إلى جذب أطراف جديدة من القطاع الخاص المصري للاستثمار في قطاع البترول والثروة المعدنية.
وعرض المهندس كريم بدوي مؤشرات أولية عن الحفر والاكتشافات الاستكشافية خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ 77 عملية حفر منها 54 اكتشافاً مؤكداً و40 اكتشافاً نفطياً و14 اكتشافاً للغاز. وأكد أن هناك 71 مليون برميل احتياطي إضافي من النفط و680 مليار قدم.
كما استعرض الوزير نشاط قطاع البترول خلال الفترة من يوليو وحتى نهاية ديسمبر من العام الجاري، موضحا أن شركتي “شيفرون” و”إكسون موبيل” بدأتا حفر آبار استكشافية في غرب البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر الماضي والشهر الجاري، فضلا عن حمل إجراء مسح زلزالي إقليمي تم الانتهاء من المسح في سبتمبر/أيلول، وشمل 2185 كيلومتراً في غرب البحر الأبيض المتوسط. وسبق أن تم التنسيق لإطلاق المرحلة الثالثة لمنطقة خليج السويس والبحر الأحمر. تقول: سيتم تخصيص مناطق جديدة؛ وتشمل هذه 8 حقول قديمة في خليج السويس والصحراء الشرقية، و4 مناطق استكشاف في الصحراء الغربية، و5 مناطق استكشاف في خليج السويس والصحراء الغربية ضمن مزادات الهيئة العامة للبترول.