بتكلفة استثمارية 385 مليون دولار.. أكبر منتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم يبحث إنشاء مصنع بمصر
بحث حسام هيبة ووفد من مجموعة لوتاي الصينية أكبر مصنع للأقمشة والقمصان المصبوغة في العالم خطة الشركة لبناء أول مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع باستثمار بتكلفة 385 مليون دولار.
وبحسب بيان الهيئة اليوم، ضم وفد الشركة ليو ديمينغ، مدير قسم التسويق العالمي للشركة، ودو ليكسين، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، وتشانغ وي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ولي جي، مدير قسم الإستراتيجية والتسويق، في بحضور حمد قاسم رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك، وشيرين طه مدير وحدة دعم السياسات بالجمعية، وأحمد زهير رئيس المكتب المركزي للترويج الخارجي بالهيئة، ومنة مؤنس مسئولة التابع تشجيع الاستثمار الصيني بالهيئة.
وقال ليو ديمينج، إن الشركة تهدف إلى بناء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدءًا من إنتاج الخيوط وحتى الأقمشة والملابس، مع توجيه جميع المنتجات إلى السوق الخارجي بحصة تصدير 100% للتنفيذ بما يساهم في استراتيجية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي. التجارة الخارجية على الاستثمارات المخصصة للتصدير.
وأكد ليو ديمينج أن الشركة ستنقل خبرتها التكنولوجية إلى السوق المصري حيث تقدم الشركة أحدث وأشمل أنظمة الغزل في العالم. كما حصلت الشركة على الجائزة الوطنية الصينية للعلوم والتكنولوجيا أربع مرات. الاهتمام المستمر بتطوير وتحسين المنتجات وزيادة القدرة التنافسية للسوق المصري مع بداية… أعمال الشركة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف ليو ديمينج أن السوق المصري يلبي كافة احتياجات الشركة من حيث الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام وتوافر العمالة المدربة كمًا ونوعًا، بالإضافة إلى العلاقات المكثفة بين مصر والصين التي تسرع تدفق الاستثمارات الصينية في مصر. .
ومن جانبه أكد حسام هيبة أن السوق المصري يمتلك كافة مقومات نجاح الاستثمارات الجديدة، فيما يلعب قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية دور المحفز والحافز للاستثمارات الجديدة، لافتا إلى أن متوسط النمو خلال حصة مصرية في حين أن الاقتصاد ينمو دائما فوق المتوسط في المنطقة وتتميز مصر بوفرة العمالة المتعلمة والماهرة، كما ترتبط مصر باتفاقيات تجارية مع 3 مليارات شخص حول العالم، والتي تنظم تدفق بضاعة مصرية والخدمات دون قيود، وتعتبر التكاليف الاستثمارية للبناء والمرافق والخدمات الأساسية من أدنى المعدلات في العالم.
واطلع الرئيس التنفيذي للهيئة على مختلف البرامج الاستثمارية والحوافز المعدة حسب احتياجات كل مشروع.
وأكد أن مجموعة لوتاي الصينية يحق لها الحصول على الحد الأقصى من الحوافز المالية والتنظيمية التي أقرها قانون الاستثمار، حيث تتوافق خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا وتوظيف العمالة الكثيفة والاستثمارات. للتصدير وتنمية المناطق المعدة للتنمية. مجموعة لوتاي مؤهلة أيضًا للحصول على الترخيص الذهبي، وهو ترخيص شامل لجميع التصاريح التي تحتاجها الشركة لبدء العمليات حتى العمليات الكاملة والإنتاج ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.
أكد محمد قاسم، الرئيس التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين – إكسبولينك، أن قطاع المنسوجات والملابس يشهد تدفقا هائلا للاستثمارات الأجنبية، خاصة الصينية، تزامنا مع خطط إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية والبحث عن مستثمرين، استكمالا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة المصرية. مما سيؤدي إلى تحسين القدرة التنافسية للصادرات المصرية في هذه القطاعات.