العرب

صحيفة هآرتس: إيران بدأت في إرسال قوات إلى سوريا لمساعدة الحكومة السورية

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في التصدي للتنظيمات المسلحة التي شنت هجوما مباغتا على ريف سوريا وحلب وإدلب. .

أفادت صحيفة هآرتس نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي أن إيران بدأت بإرسال قوات إلى سوريا لمساعدة الحكومة السورية في مكافحة حركة التنظيمات المسلحة في شمال البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تخشى أن تستغل إيران التطورات في سوريا لزيادة قواتها في البلاد بشكل كبير.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن مصادر مخابرات غربية ان حزب الله نقل بعض قواته من لبنان الى سوريا لحماية منشآته هناك.

وأضافت الوكالة نقلا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن الأحداث في سوريا يمكن أن تساعد في إحلال الهدوء على الحدود الشمالية لإسرائيل على المدى القصير.

وأكدت طهران للحكومة السورية كافة أنواع الدعم ولم تستبعد إرسال مستشارين إلى حلب.

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إن إيران لا تستبعد إرسال قوات إيرانية إلى سوريا، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على التطورات على الأرض وقرارات كبار المسؤولين في البلاد.

وفي الوقت نفسه، أكد النائب الإيراني استمرار ما وصفه بنشاط جبهة المقاومة في سوريا، حيث أن الهجمات في حلب تهدف إلى تعطيل الدعم الإيراني لحزب الله الذي خططت له الولايات المتحدة وإسرائيل خلال فترة وقف إطلاق النار في سوريا. لبنان.

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أهمية دعم الحلفاء في مكافحة الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج لإحباط مخططاتهم.

من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد طهران لدعم دمشق بمختلف السبل.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية أن الجيش السوري، بمساعدة الطيران الروسي، قضى على 320 إرهابياً في حلب وإدلب وحماة، ودمر 63 قطعة من المعدات العسكرية والأسلحة خلال المعارك في محافظات إدلب وحماة وحلب مع القوات السورية المشتركة. الهجمات الروسية.

جاء ذلك فيما أعلن الجيش السوري تحرير عدة مدن من سيطرة التنظيمات المسلحة في محافظة حماة.

من جانبه، أعلن وزير الصحة السوري أحمد دميرية، استئناف عمليات الإنقاذ في حلب بعد توقفها اليومين الماضيين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية.

وقال دميرية إن نظام الإسعاف والطوارئ في حلب استأنف عمله بعد خروجه عن الخدمة خلال اليومين الماضيين بسبب الهجمات الإرهابية، ويمكن طلبه عبر الرقم 110.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى