نعيم قاسم: انتصرنا على إسرائيل من موقع القوة وصمود المقاومة أربك الاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب لا يسعى إلى الحرب لكنه ملتزم بدعم غزة ومستعد لخوضها إذا فرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار قاسم إلى أن العدوان الأخير كان خطيراً للغاية وتسبب بحالة من الإرباك استمرت لعشرة أيام، لكن الحزب تمكن من استعادة قوته وإعادة تشكيل منظومة القيادة والسيطرة، ليقف بثبات على الجبهة.
وأضاف قاسم أن حزب الله بدأ استهداف الجبهة الداخلية لإسرائيل، مما ألحق بها خسائر كبيرة وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من شمال البلاد.
وأوضح أن صمود المقاومة أسهم في تعقيد الوضع أمام الاحتلال، وأثار الرعب في صفوف الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن زرع اليأس في نفوس سياسييه وشعبه.
وشدد قاسم على أن الحزب لم يكن يرغب في الحرب، لكن إيقافها جاء من موقع القوة وفي ظل استمرار العمليات العسكرية. ووصف نتيجة المواجهة بأنها انتصار كبير تجاوز الإنجاز الذي حققه الحزب في حرب عام 2006.
وأكد أن الاتفاق على وقف إطلاق النار لا يُعد معاهدة، بل هو برنامج لتنفيذ إجراءات مرتبطة بالقرار الأممي رقم 1701، مع تعزيز التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني لضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأشار الأمين العام إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن 61% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل لم تحقق النصر في الحرب، مما يعكس حالة التراجع والهزيمة التي يعاني منها الاحتلال.