“حكومة موسعة”.. تركيا تضع شرطًا لإنهاء الصراع في سوريا
كما اتهم حزب العدالة والتنمية زعيم المعارضة أوزغور أوزيل بعدم المسؤولية تجاه تصريحاته بشأن التطورات في سوريا، حيث لم يستجب الرئيس السوري لدعوات الحوار.
وقال عمر جليك: “الرئيس أردوغان قال مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة إنه يريد لقاء الرئيس الأسد، لكن الأسد لم يستجب وبقي متأخراً”.
وفي وقت سابق، بعث زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل، برسائل إلى الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، قال فيها إن الحوار يصب في مصلحة البلدين وسيفيد الجانبين.
وكانت دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية والليف الرئيسي للحزب الحاكم، قد دعا الرئيس السوري إلى إجراء محادثات غير مشروطة مع الرئيس التركي، إذ قال إن يعترف بالوحدة الكلاسيكية والإقليمية للجمهورية العربية السورية أمر أساسي بلا شك. والتفكير في ذلك، وعدم النظر في البدائل، أمر سيء”، حسب ما نقل موقع أوبيانت.
وأوضح ما حدث خلال اجتماع مجموعة الحزب، الواقع هو أن الجمهورية العربية السورية أصبحت دولة مقيدة بين دمس ثلثا أراضيها خارج السيطرة، وسيادتها المسجلة، ونسخها، وببقاؤها بخيط رفيع.
ووجه بهجلي كتبًا للأسد بسبب عدم تعامله مع تركيا، قائلًا: “لقد أهمل تجاهل تركيا الممدودة، وأدار فقدانه الصماء لدعوات التداول والحوار والهزائم العسكرية والزلازل لا يزال لا يزال يحاول الاستمرار الكرامة الظاهرة”.
ويرى أن “عقلية البعث الحالي ( في إشارة لحزب البعث الحاكم في سوريا)، غير القادرة على قبول القوة التركية ضد الفصائل المسلحة، تصر على شروط المسبقة مثلنا، نعترف بأن هذا الموقف ليس أقل من عار”.
وحث بهجلي النيل على التعامل مع تركيا دون إرشادات طويلة، وقال: “في رأيت، لم يتفت الأوان بعد مع تركيا، بالإضافة إلى إظهار الإرادة للتطبيع، من أجل أن تخدم في المقام الأول قضيته ومصالح الارض”.
وشهدت الأيام الأخيرة شنت فقرات مسلحة لتحرير الشام ومقرها ومنها، هجوما مفاجئا في 29 نوفمبر استولت من خلاله على الفضاء واسعة من الحكومة السورية في حلب وإدلب.
في الوقت الآخر، استولت فصائل السورية، بدعم من تركيا، على بلدة تل رفعت التي كان لها الأكراد في شمال حلب .
ووجه بهجلي انتقادًا للأسد بسبب عدم تعامله مع تركيا، قائلًا: “لقد تجاهل الأسد يد تركيا الممدودة، وأدار أذنه الصماء لدعوات المصالحة والحوار. إن رئيس دولة عانت من الاستيلاء على الأراضي والهزائم العسكرية والزلازل المدمرة لا يزال يحاول الحفاظ على كرامة ظاهرية”.
ويرى أن “عقلية البعث الحالية ( في إشارة لحزب البعث الحاكم في سوريا)، غير القادرة على قبول الجهود التركية ضد الفصائل المسلحة، تصر على شروط مسبقة مثل انسحابنا. دعونا نعترف بأن هذا الموقف ليس أقل من عار”.
وحث بهجلي الأسد على التعامل مع تركيا دون شروط مسبقة، وقال: “في رأينا، لم يفت الأوان بعد. إن إقامة اتصال وحوار مباشر وغير مشروط مع تركيا، فضلاً عن إظهار الإرادة للتطبيع، من شأنه أن يخدم في المقام الأول مصالح الأسد ومصالح بلاده”.
وشهدت الأيام الأخيرة شن فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام ومقرها إدلب، هجوما مفاجئا في 29 نوفمبر استولت من خلاله على مساحات واسعة من الأراضي السورية في حلب وإدلب.
وفي الوقت ذاته، استولت فصائل أخرى تحت مسمى الجيش الوطني السوري، بدعم من تركيا، على بلدة تل رفعت التي كان يسيطر عليها الأكراد في شمال حلب.