فن وثقافة

بدأت بمكالمة وانتهت بصلح ونصيحة.. حكاية إمام عاشور في “خناقة المول”

وبدأت قضية اللاعب إمام عاشور عندما تعرضت زوجته للتعنيف اللفظي في أحد المراكز التجارية بمنطقة الشيخ زايد، مما دفعها للاتصال به لإبلاغه بالواقعة.

ومع دخول عاشور المركز التجاري، اندلعت مشاجرة مع حراس الأمن أثناء محاولته تصوير اللاعب. وتصاعد الأمر إلى محضر رسمي يتهم أفراد الأمن بالسب والضرب.

تم استدعاء عاشور وزوجته من قبل النيابة العامة حيث اعترفا بالأمر وتم إطلاق سراح اللاعب بكفالة قدرها 5000 جنيه مصري. وتمت محاكمته لاحقا بتهمة الاعتداء على حارس أمن، وبرأته المحكمة، وعندما استأنفت النيابة الحكم، تم تغيير القرار إلى السجن لمدة ستة أشهر، مما زاد الضغوط على اللاعب.

وبعد أن توترت القضية، قرر عاشور عقد جلسة مصالحة مع رجال الأمن بمكتب محاميه ودفع مبلغ مالي (لم يفصح عنه) نتيجة المصالحة. وانتهت القضية في جلسة جنائية ومدنية بمحكمة الشيخ زايد، ونصحه القاضي بتجنب الاستهتار.

حديث القاضي الامام عاشور

وقدم القاضي للإمام عاشور عدة نصائح خلال جلسة الاستئناف: “كن حذرًا بشأن مستقبلك ولا تتهاون. “أنت لا تزال شابا ولديك مستقبل جيد.” أجاب الأخير بابتسامة.

الحكم اليوم

قضت محكمة استئناف الشيخ زايد للمخالفات الإدارية، بإنهاء الدعويين الجنائية والمدنية بالتصالح في قضية اتهام اللاعب إمام عاشور نجم النادي الأهلي، بعد القبض عليه بستة تهم بالاعتداء على حارس أمن بالسجن أشهر في العام الماضي. مركز تسوق شهير في مدينة الشيخ زايد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى