العرب

بعد دعم مطلق لإسرائيل.. لماذا غيّرت هاريس موقفها تجاه حرب غزة؟

وعلى الرغم من تأكيدات نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، باستمرارها على أنها تظل وفية للنهج الأمريكي في دعم إسرائيل وتلبية احتياجاتها في الدفاع عن النفس ضد أي هجوم، إلا أنها أعربت عن دعمها لإنهاء الحرب وحل الدولتين. الحل قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويهدف دعم هاريس لإنهاء الحرب بين إسرائيل وتأكيدها على حل الأزمة في حال فوزها بانتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها غدا 5 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى كسب تأييد العرب الأميركيين، خاصة في الولاية التي تمثل شريحة ديمغرافية مهمة في البلاد. ميشيغان، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.

وقالت هاريس للصحفيين في ديترويت إنه على الرغم من أن المجتمع “ليس كتلة واحدة”، إلا أنها تدرك أن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن خلال الحرب بين إسرائيل وحماس أثارت مخاوف خاصة.

واستشهدت هاريس بالدعم الذي تلقته من بعض زعماء الجالية العربية الأمريكية، ووعدت بأنها ستسعى لإنهاء الحرب إذا انتخبت رئيسة للولايات المتحدة، قائلة: “أما بالنسبة لغزة، فقد كنت واضحا للغاية بشأن استشهاد الفلسطينيين الأبرياء، وهو أمر لا يطاق، وشدد على ضرورة إنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.

وتابعت هاريس: “بصفتي رئيسة للولايات المتحدة (إذا فازت بالانتخابات)، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف وحل الدولتين الذي يتمتع فيه الفلسطينيون بالحق في تقرير المصير والأمن والاستقرار”. منطقة.”

وتسود حالة من الغضب بين العرب الأمريكيين بسبب سياسات الرئيس جو بايدن وإدارته تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

هدد آلاف الناخبين العرب في ولاية ميشيغان مرشحة الحزب الديمقراطي بالامتناع عن التصويت أو إعطاء أصواتهم لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، مما قد يسمح له بالفوز بإحدى الولايات السبع المتأرجحة.

من جانبه، قام ترامب، مستغلا التوتر الذي نشأ بين العرب الأمريكيين بسبب الحرب ضد الإدارة الديمقراطية الحالية، بزيارة قصيرة يوم الجمعة الماضي إلى إحدى قرى مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، حيث التقى عددا من الأشخاص. من زعماء الجالية العربية الامريكية.

وأظهر العرب في القرية دعما قويا للمرشح الجمهوري من خلال ترديد شعارات مثل “ترامب هو من سينهي الحرب في الشرق الأوسط” و”سنصوت لك يا ترامب”.

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها ترامب قرية ديربورن، المعروفة بالعاصمة العربية لولاية ميشيغان والتي صوتت عادة لمرشحي الحزب الديمقراطي في السنوات الأخيرة.

لافتات دعاية انتخابية لترامب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى