وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والاستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر.
وأضاف، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي يوم الاثنين، أن الاستراتيجيتين تهدفان إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة في مجالات التحضر.
وأوضح أن هذا الأمر يعتمد على المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
وأوضح الرئيس أن المنتدى الحضري العالمي يمثل منصة مثالية لإطلاق حوار مثمر وفعال بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين حول كيفية تحسين ظروف المستوطنات البشرية وتعزيز التنمية الحضرية.
وأشار إلى أن هذه القضية تتطلب المشاركة الفعالة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمعات المحلية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات، لبناء الشراكات وصياغة السياسات والاستراتيجيات التي تلبي احتياجات ورغبات الناس وتعكس رؤية ثاقبة. حياة إنسانية ومستقبل أفضل.
انعقدت اليوم الاثنين في مصر الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12)، أهم مؤتمرات الأمم المتحدة للتنمية الحضرية المستدامة، وهي أول دولة في أفريقيا تستضيفه منذ 20 عاما، تحت شعار “كل شيء يبدأ محليا. .. فلنعمل معًا من أجل المدن والمجتمعات المستدامة.
ومن المتوقع أن يتضمن المنتدى ما يقرب من 600 فعالية تركز على توطين أهداف التنمية المستدامة، لا سيما معالجة أزمة الإسكان العالمية وارتفاع تكاليف المعيشة وحالات الطوارئ المناخية. وتشمل أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى ومائدة مستديرة وزارية حول الحوكمة المتعددة لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030 وغيرها من جداول الأعمال العالمية، بالإضافة إلى نشر تقرير المدن العالمية الرائد لعام 2024 بشأن المدن والمناخ. .
