العالم

ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل مؤسسي

أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الاثنين، أن القضاء على آفة الإرهاب يجب أن يكون مؤسسيا ويأتي من نهج يشمل الحكومات بكل قوتها ككتلة والمجتمع المدني ككل.

وقال الصباح خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مكافحة الإرهاب الرابع: إن الإرهاب والتطرف العنيف الذي يثيره لا علاقة له بأي دين أو حضارة أو مجموعة عرقية.

وأضاف: “في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات والاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يجب علينا أن نحافظ على تضامننا كمجتمع دولي لمواجهة آفة الإرهاب بطريقة استراتيجية ومؤسسية”.

وشدد على أن أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول وحماية شعوبها من تهديدات الإرهاب، مشددا على أن “الحفاظ على مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته هما حجر الزاوية في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.

وأشار الصباح إلى أن دولة الكويت تؤكد على الدور المركزي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها “حيث يزودون الدول الأعضاء بالخبرة الفنية اللازمة وأشار إلى أن هذا المبدأ الشامل والتكاملي من شأنه أن يخلق استجابة أفضل للتصدي للتحديات والتهديدات الناشئة في المناطق الحدودية.

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الرابع رفيع المستوى حول “تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود – مرحلة الكويت من عملية دوشانبي”.

ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه الكويت ويستمر يومين أكثر من 450 مشاركا، بينهم 33 وزيرا، فضلا عن ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المتخصصة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة مجتمع مدني.

ويعتبر المؤتمر استمرارًا لعملية دوشانبي لمكافحة الإرهاب وتمويله التي أطلقتها طاجيكستان عام 2018، وهي النسخة الرابعة من هذه العملية بعد المؤتمرات السابقة في العاصمة الطاجيكية دوشانبي أعوام 2018 و2019 و2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى