قصف عنيف على غزة.. شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض حتى الآن
وبحسب سكاي نيوز، شهد مدينة غزة تصعيدا خطيرا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين عقب قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف جنوب المدينة.
وخلف القصف الإسرائيلي على منزل في حي التفاح شرق غزة عددا من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف تحاول انتشال المفقودين من تحت الأنقاض.
أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات متتالية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوبا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي شمال قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قصف المنشآت الصحية، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسية لقصف مباشر، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بهذه المستشفيات.
وقالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان إن القصف المدفعي استهدف المهاجع وروضة الأطفال وساحة المستشفى وخزانات المياه، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح خطيرة.
كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا، فيما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية النار على بوابة وجدران المستشفى الإندونيسي في مدينة بيت لاهيا، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المرضى والطواقم الصحية.
وقال مسعفون في وقت سابق إن القوات الإسرائيلية كثفت غاراتها الجوية على قطاع غزة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل، أكثر من نصفهم في مناطق شمال قطاع غزة.
وينتشر الجيش منذ نحو شهر في حملة قيل إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
ووصف الفلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسري بأنها “تطهير عرقي” يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة لإنشاء مناطق عازلة.
وتنفي إسرائيل ذلك وتقول إنها تقاتل نشطاء حماس الذين يشنون هجمات من هناك.