الرئيس الروسي السابق: نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تغير شيئا بالنسبة لموسكو
وكتب ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على منصة تيليغرام اليوم الأحد: “ليس لدينا سبب للتوقعات المفرطة” بشأن مزايا الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، معربا عن اعتقاده وأن هذه الانتخابات لن تغير شيئاً «لأن مواقف المرشحين… «تعكس توافقاً بين الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) على ضرورة هزيمة بلادنا».
وقال ميدفيديف عن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومرشحة الحزب الديمقراطي إنها “غبية وعديمة الخبرة وقابلة للتلاعب”، فيما قال عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه “متعب ويردد عبارات بذيئة” لا، على واحدة “واحدة”. “يوم، وليس في ثلاثة أيام، وليس في ثلاثة أشهر”، كان رد ميدفيديف على ادعاء ترامب بأنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
وأضاف ميدفيديف أنه إذا حاول ترامب “حقا إنهاء الحرب، فإنه يمكن أن يصبح جون إف كينيدي الجديد”، لافتا إلى احتمال أن يعاني ترامب من مصير مماثل للرئيس الأمريكي جون كينيدي الذي قُتل عام 1963، والظروف. لا تزال محاولة الاغتيال هذه غير واضحة حتى اليوم.
ومعربا عن اعتقاده بأن الشيء الوحيد المهم بالنسبة لواشنطن هو مقدار الأموال التي سينفقها الرئيس الأمريكي الجديد على التسلح والحرب في أوكرانيا، تابع ميدفيديف ساخرا: “ولهذا السبب فإن الخيار الأفضل هو الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر “المرشح لأعلى منصب”. في أمريكا هو مواصلة تدمير النظام النازي في كييف”.
وكان ميدفيديف يعتبر سياسيا ليبراليا خلال فترة رئاسته لروسيا (2008-2012)، لكنه اتخذ في السنوات الأخيرة مواقف متشددة.