استقرت أسعار الذهب عند مستوى قياسي بلغ نحو 2700 دولار للأوقية، بينما تداولت الفضة قرب أعلى مستوى لها في 12 عاما قبل أيام فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط منافسة شديدة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، يتوقع معظم المستثمرين خفضًا آخر لسعر الفائدة خلال الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 7 نوفمبر.
توقع المحللون في بنك جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار الذهب بنحو 10٪ إلى 3000 دولار بحلول ديسمبر 2025 حيث طالبت البنوك المركزية فعليًا بالذهب وتوافد المستثمرون على الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) المدعومة بالذهب المادي وتأمين معاملات الذهب المضاربة.
وقال محللا جولدمان ساكس، لينا توماس ودان سترويفن، إن مراكز الذهب تميل إلى الارتفاع عندما يكون هناك عدم يقين ويبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة.
وأوضحت أن المستثمرين الأفراد الذين يرغبون في المشاركة في سوق المعادن الثمينة لديهم العديد من الخيارات، بدءًا من امتلاك الذهب المادي وحتى الاستثمار في شركات التعدين.
من جانبه، قال أليكس إيبكاريان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Allegiance Gold، إن شراء الأصول المادية هو الطريقة الأكثر أمانًا والأكثر موثوقية لكل من الذهب والفضة.
وأوضح إبكاريان أنه يجب أن يكون لدى المستثمرين توقعات متوسطة إلى طويلة المدى لعائدهم على الاستثمار ويجب أن يدركوا أن رسوم التخزين والنقل ستطبق إذا تم تخزين الذهب خارج المنزل، على سبيل المثال في مستودع آمن، وأنه سيكون هناك أيضًا دفعة مقدمة تستحق تكاليف القسط التي تم دفعها أثناء الشراء.
وأشار إلى أنه يمكن إجراء عمليات الشراء الفعلية من تجار التجزئة المحليين والمنصات عبر الإنترنت وحتى متاجر التجزئة الكبرى كوستكو (COST)، على الرغم من أنها لا تشتري أي شيء من العملاء.
وأشار إلى أن شراء العملات المعدنية يحمل أيضا علاوة، بدءا من العملات الأكثر شيوعا ووصولا إلى أندر المقتنيات.
