اقتصاد

وزير العمل: تطوير منظومة التدريب المهني بما يتماشى مع المهن المستحدثة وتحديات الذكاء الاصطناعي

حضر وزير العمل محمد جبران المؤتمر الدولي السابع “ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي نظمته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وعقد في القاهرة اليوم الأحد. بحضور د. محمد الدويني وكيل الأزهر الشريف، ممثلاً لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الطيب، د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأسامة الأزهري وزير الأوقاف، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

وقال وزير العمل: “إن عنوان هذا المؤتمر يأتي في الوقت المناسب الذي نعمل فيه جميعاً معاً لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع كافة شركاء العمل والتنمية”. في الخارج.”

وأضاف جبران: أجد هذا المؤتمر فرصة لأتمنى لكم النجاح في هذا المنتدى الذي نراه حدثا فكريا وتعليميا دوليا لعرض أحدث الممارسات العالمية الهادفة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتطويره. عمليات الاعتماد”، كجزء من خطة لجمع أكبر عدد ممكن من المنظمات الدولية والخبراء للعرض. ويستخدم خبراتهم القائمون على العملية التعليمية سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث تغيير نوعي في التعليم المصري وكخطوة نحو تدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية وهو ما ينعكس في الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية، وهي الأهداف التي أعلنتها “الهيئة الوطنية للتأمين والاعتماد”.

وتابع: “يعد هذا المنتدى أيضًا فرصة للتأكيد على أن إعلان اليوم عن إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات، والتي سيتم من خلالها تصنيف جميع المؤهلات المصرية ووضعها في مستويات الإطار المختلفة، سيمكن الخريجين من العطاء إن حصول الجامعات ومؤسسات التدريب المصرية على فرصة رفع مؤهلاتها بالخارج يتماشى تمامًا مع استراتيجية وسياسة الدولة المصرية تجاه العالم الرقمي والتعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل، حيث تقول وزارة العمل إنها تعمل في هذا الشأن المرحلة الثانية، مع الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية وشركاء الأعمال في الخارج حول عدد من الأولويات، تتلخص في التعامل مع نظام المنصات الإلكترونية وإصدار استراتيجيات التدريب للتشغيل، وتطوير نظام التدريب المهني، بالتعاون مع القطاع الخاص، قيادة تطوير وإنشاء دليل التصنيف المهني بما يتماشى مع المهن الناشئة وتحديات الذكاء الاصطناعي.

ونوه بأهمية توقيع بروتوكولات واتفاقيات تعاون مع عدد من الدول لتطوير مهارات الشباب والتأكد من حصولهم على المهارات اللازمة للعمل في الخارج، من خلال شهادات قياس مستوى المهارة، والاختبارات المهنية، وغيرها من السياسات التي تعتمد على توفير تقديم الخدمات للمواطنين بطريقة رقمية وآلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى