تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، للمقاطعة لفترة وجيزة مرتين من قبل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين خلال تجمعها الانتخابي في ولاية كارولينا الشمالية أمس.
وردت مرشحة الحزب الديمقراطي على المتظاهرين الذين قاطعوا كلمتها بالقول: «هكذا تبدو الديمقراطية».
ومع مغادرة المتظاهرين، بدأ آخرون في الاحتجاج رافعين لافتة كتب عليها “فلسطين حرة”، وأمطر الجمهور المتظاهرين بالهتافات: “لن نعود”.
في المرتين، اعترفت هاريس بالمتظاهرين وقالت للحشد: “كل شيء على ما يرام. نريد لهذه الحرب في الشرق الأوسط أن تنتهي. نريد أن يعود الرهائن إلى ديارهم”.
وأصبح المتظاهرون الذين يحتجون على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في غزة ركيزة أساسية للحملة الانتخابية، وغالبا ما يقاطعون تصريحات هاريس خلال خطابها.
يأتي تجمع حملة هاريس في ولاية كارولينا الشمالية في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة سي إن إن أن هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب يخوضان سباقًا متقاربًا في ساحة المعركة الرئيسية في الجنوب.
وتعد ولاية كارولينا الشمالية من بين سبع ولايات من المتوقع أن تحدد وضع الانتخابات الرئاسية.
وقام كل من هاريس وترامب بحملتهما الانتخابية هناك، مما يؤكد أهمية الموقع قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل. ووفقا لجامعة فلوريدا، فقد صوت 70 مليون أميركي في بداية الانتخابات.
