حماس تنفي صحة ما نشر حول مصير القائد العام لكتائب القسام
علقت حركة حماس على تقرير لصحيفة الشرق الأوسط حول مصير القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف. وقالت الحركة: “لا صحة لما ورد في صحيفة الشرق الأوسط. وينسب لمصدر في الحركة حول مصير القيادي المجاهدين محمد الضيف حفظه الله”.
وأضافت في بيان مقتضب: “نجدد دعوتنا لكافة وسائل الإعلام للتأكد من الدقة والمصداقية والمهنية”.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن مصادر داخل حماس أبلغتها أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت معلومات جديدة تؤكد مقتل محمد الضيف.
وذكرت المصادر أن بعض الأشخاص الذين حاصروا الضيف بعد إعادة الاتصال بهم وقيادة الحركة أكدوا أن الاتصال به مستمر منذ العملية التي أسرته مع رافع سلامة قائد خان لواء يوني. فقدت في “القسام” منتصف يوليو 2024.
وأوضحت الصحيفة أن “هذه الأرقام نقلت رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه في الواقع، بعد أيام من الهجوم، تم العثور على نصف جثة شخص يرتبط إلى حد كبير بالضيف في مكان الهجوم”. وحدث ذلك، لكن لم يتسن التأكد من ذلك في حينه بسبب التشوهات التي ظهرت على بقايا الجثة.
وبحسب المصادر، فقد تم التحفظ على نصف الجثة، التي يعتقد أنها للضيف، لساعات طويلة، وتم أخذ عينات منها قبل السماح بدفنها في إحدى مقابر خان يونس.
وأشارت إلى أن هذه العينات أكدت للمسئولين عن سلامة الضيف أن نصف الجثة تعود له، إلا أن التشوهات التي لحقت بالجسد ظلت تثير الشكوك لدى بعض المقربين منه ومن عائلته بأنه هو بالفعل الذي تم اغتياله. لكن نظرا لطول فترة غيابه وانقطاع الاتصالات معه، تأكد قادة “القسام” أنه قُتل بالفعل، حسبما ذكرت الصحيفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، ورافي سلامة قائد لواء خان يونس التابع للحركة، كانا هدفين لقصف جوي على مواصي خان يونس، ما أدى إلى مقتل جنديين. وإصابة المئات.