قالت الحكومة البوليفية، اليوم السبت، إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في بوليفيا احتجزوا أكثر من 200 جندي كرهائن، مع استمرار الإضرابات التي أشعلها تحقيق في هجوم الرئيس السابق على قاصر للأسبوع الثالث.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن المتورطين في احتجاز الرهائن كانوا أعضاء في "جماعات غير نظامية" واتهموهم بسرقة أسلحة وذخائر. ولم تحدد هوية الجماعات أو توضح كيفية احتجاز الجنود كرهائن. لكن الرئيس لويس آرسي قال أمس إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعية بوسط بوليفيا بأنه "جريمة بشعة تماما وبعيدة كل البعد عن أي مطلب مشروع لحركة الفلاحين الأصليين".
