اتهامات لقوات الدعم السريع بقتل 12 في غرب السودان
ذكرت لجان المقاومة السودانية، اليوم السبت، أن 12 شخصا قتلوا بقصف مدفعي نسب لقوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت الجماعة في تقرير أولي: إن “اثني عشر مدنياً قتلوا وأصيب خمسة آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على منطقة بريدك والقرى المجاورة شمال مدينة كتم بولاية شمال دارفور اليوم”.
وتخضع معظم مناطق دارفور، التي شهدت صراعا دمويا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع، باستثناء أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وأدان الناشطون الدعم السريع لارتكابهم “مجزرة”، وأرسلوا بيانا بأسماء الضحايا. وأشاروا إلى أن الميليشيا “أسرت ثلاثة أشخاص” بينهم طبيب.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس، اليوم السبت، إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر بالمدفعية من ثلاثة اتجاهات: الشرق والجنوب والجنوب الشرقي. حرق القرى وفي المنطقة ذاتها، أعلن والي إقليم دارفور ميني أركو ميناوي، أن قوات الدعم السريع أحرقت 20 قرية بشكل كامل.
وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “ما يحدث في منطقة بريدك جريمة ستضاف إلى قائمة الجرائم الإنسانية”. وأضاف: “أهالي بريدك وهم مواطنون عزل يتعرضون لهجمات شرسة من الميليشيات”. وانكشف الانتماء العرقي الواضح». لقد تم تدنيس المنطقة بأكملها، وتم حرق أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات”.
وفي منتصف أبريل 2023، اندلع القتال في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفهم النائب السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، خلفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى وأكثر من 11 مليون نازح، بينهم 3.1 مليون نازح خارج البلاد، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة. بحسب وكالة فرانس برس.
واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب من خلال استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.