كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم فيها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر حرب نووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وبحسب سكاي نيوز، انتقدت الوثيقة تصريحات يون المتهورة بشأن الحرب، والتخلي عن عناصر الاتفاق بين الكوريتين، والتعاون مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وتنص الوثيقة على أن التحركات العسكرية المتزايدة لكوريا الجنوبية لم يكن لها سوى عواقب متناقضة تتمثل في دفع كوريا الشمالية إلى تجميع أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي.
ويتخذ يون موقفا متشددا ضد كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم حكومته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تصعيد التوترات من خلال اختبار الأسلحة وتقديم المساعدات العسكرية والقوات لدعم روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة منذ أن أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن كوريا الجنوبية هي العدو الرئيسي في وقت سابق هذا العام وقال إن الاتحاد معها لم يعد ممكنا.
وفجرت كوريا الشمالية أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتظهر صور الأقمار الصناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة فوق المعابر الحدودية السابقة.
ولا تزال الكوريتان رسميا في حالة حرب بعد أن انتهت الحرب بينهما، التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، بهدنة وليس بمعاهدة سلام.