العالم

إزالة تمثال أول رئيس لإسرائيل بجامعة مانشستر البريطانية

استولى نشطاء من مجموعة العمل الفلسطيني اليوم السبت على تماثيل معروضة في جامعة مانشستر البريطانية لحاييم وايزمان، أول رئيس لإسرائيل، ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان ودعم بريطانيا لإسرائيل.

وأوضح بيان للجماعة أن هذه الخطوة تأتي في الذكرى الـ107 لـ”وعد بلفور” الذي أدى إلى تسريع عملية إقامة دولة إسرائيل، وأشار إلى أن وايزمان “الرئيس السابق للمؤتمر العالمي واجتمع به الصهاينة». وكان وزير الخارجية البريطاني (بين عامي 1916 و1919) آرثر جيمس بلفور في مانشستر عدة مرات في بداية القرن العشرين.

وجاء في بيان المجموعة – المعروف بقمعها للمؤسسات الاقتصادية والتعليمية المرتبطة بإسرائيل – تفاصيل المحادثات “بين المؤتمر الصهيوني وبلفور والتدريب البريطاني على الأسلحة للجماعات الصهيونية في ذلك الوقت”.

وأكد البيان أن الجماعات الصهيونية المسلحة التي دربها البريطانيون حتى قيام إسرائيل شردت 750 ألف فلسطيني ودمرت أكثر من 500 قرية، وأشار البيان إلى أن سياسة إسرائيل في قتل الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم ما زالت مستمرة، حسبما ذكر البيان. موقع الجزيرة نت الإخباري.

متظاهرون في لندن يطالبون بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان (الأناضول)

المتظاهرون في لندن

من جهة أخرى، تظاهر عشرات الآلاف، السبت، في العاصمة البريطانية لندن بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، تضامنا في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة مع فلسطين ولبنان.

بدأت المسيرة عند مدخل داونينج ستريت، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء رقم 10، وانتهت في شارع ناين إلمز، حيث تقع السفارة الأمريكية في لندن.

ودعت المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، إلى تنظيم المظاهرة. وردد المتظاهرون شعارات مثل “حرروا فلسطين” و”أوقفوا تسليح إسرائيل”، فيما نظم أنصار إسرائيل احتجاجات مضادة هناك.

وعد بلفور

وصدر وعد بلفور عام 1917 وكان عاملاً أساسياً في قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، بينما واجه الفلسطينيون الاحتلال وحافظوا على حقهم في إقامة دولتهم المستقلة. في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور برسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد قادة الحركة الصهيونية، وهو ما عُرف فيما بعد باسم “وعد بلفور”.

وتزامن هذا الوعد مع الانتداب البريطاني على أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918). وبعد عام، أعلنت إيطاليا وفرنسا موافقتهما، تلتها الموافقة الأمريكية عام 1919، ثم انضمت إليهما اليابان في العام نفسه، بحسب وكالة الأناضول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى