فن وثقافة

تعرف على القائمة الكاملة لجوائز النسخة السابعة من مهرجان “الجونة السينمائي”

اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي التي استمرت تسعة أيام في أجواء احتفالية مميزة بمدينة الجونة بحضور المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة رئيسها. للمهرجان، والمهندس نجيب ساويرس مؤسس المهرجان، وعمرو منسي المؤسس المشارك ومدير المهرجان، إلى جانب عدد كبير من النجوم وصناع السينما من مصر والعالم.

وحضر حفل الختام نخبة من الشخصيات البارزة والوجوه المعروفة في صناعة السينما، وتم توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة في المسابقات المختلفة، بما في ذلك مسابقة الأفلام الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، ومسابقة الفيلم العربي. حيث تم تكريم مجموعة من الأفلام هذا العام والتي تميزت بإبداعها ومحتواها المتميز.

بدأ الحفل، الذي استضافته أنابيلا هلال، بعزف النشيد الجمهوري، تلاه فقرة قدمها الفنانان سلوى محمد علي وسيد رجب، خصصت لتكريم الفنانين الكبيرين اللذين رحلا عن عالمنا في العامين الماضيين. أيام حسن يوسف ومصطفى فهمي، وتم تقديم تكريم “مؤثر” تكريما لهما وتقديرا لتأثيرهما في السينما المصرية. وتضمنت هذه التحية “دقيقة صمت”.

ووجه مضيف الحفل الشكر لرعاة المهرجان الذين ساهموا في نجاح الحدث بدعمهم القيم. ثم قدمت المهندس سميح ساويرس، الذي ألقى كلمة حول التزام مهرجان الجونة السينمائي برعاية المواهب وتوفير منصة للتعبير السينمائي في المنطقة العربية وخارجها. ثم ألقى عمرو منسي كلمة “مؤثرة” عن مدير المهرجان السابق انتشال التميمي.

وتضمنت أبرز أحداث الأمسية تقديم جائزة الإنجاز الإبداعي للفنانين اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج تقديراً لمساهماتهما الاستثنائية في الفن المعاصر والسينما. يشتهر الثنائي بعملهما الرائد في السينما والتصوير الفوتوغرافي والمنشآت الفنية. وتم عرض مقطع لجوانا حاجي وخليل جريج قبل اعتلائهما المسرح لتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي.

وأكد المهندس سميح ساويرس، رئيس المهرجان ومؤسس الجونة، على أهمية المهرجان كمنصة للإبداع، قائلا: “مهرجان الجونة السينمائي تأسس كمنصة للإبداع والحوار والتبادل الثقافي لنا أقرب إلى هذه الرؤية “.

وتابع: “أنا فخور بكيفية نمو المهرجان، وإحداث تأثير دائم وتشجيع صانعي الأفلام على تخطي الحدود وتقديم قصص قوية تسعد الجماهير وتشركهم في جميع أنحاء العالم”.

من جانبه، رحب عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان، بضيوف الحفل، وقال إنه لن يحضر كلمة مكتوبة، لكنه سيتحدث من القلب. وتابع منسي: «هذا العام حققنا الرؤية التي بدأناها العام الماضي، وهي تسليط المزيد من الضوء على صناعة السينما. ورغم أن الرؤية بدأت العام الماضي، إلا أنها تحققت بأرقام فعلية هذا العام».

وقال منسي: «أعرف أن مهرجان الجونة كان يسمى مهرجان النخبة أو (الفساتين)، لكن أعتقد أن الصورة تغيرت تماما وكان ذلك واضحا العام الماضي وما زال هذا العام، ولدينا أرقام توضح ذلك». وكان للمهرجان تأثير كبير على صناعة السينما في مصر”. ولأول مرة في الوطن العربي، قمنا ببيع 5500 تذكرة للجمهور للمشاركة في فعاليات المهرجان، و22500 تذكرة، وهذه الأرقام ليست بالقليلة وتؤكد أن المهرجان أصبح منصة حقيقية للسينما وأعتقد أن جميع أنشطة المهرجان مجمعة في مكان واحد وهو المحور. لقد ساهم كثيرًا في جعل هذه التجربة ممكنة لجميع الضيوف والتأكد من أننا وصلنا إلى كل هذه الأرقام.

وأضاف منسي: “أنا فخور جدًا بما حققناه وأرى أننا في طريقنا لنصبح أحد أهم المهرجانات في العالم إذا كان لدينا كل ما يساعدنا على الاستمرار في طريقنا”، من الجميل مدينة الجونة لفريق يحب السينما ودولة عظيمة مثل مصر تشجع الثقافة والشباب.

وتابع: لا أستطيع أن أنهي كلمتي دون الترحيب بالأستاذ انتشال التميمي الذي ساهم بشكل كبير في نجاح المهرجان منذ اليوم الأول وما زال يقدم الكثير. وفي الختام أود أن أقول “أود أن أشكر كل من ساهم معنا هذا العام.. وفي البداية الدولة المصرية ووزارة الثقافة ومحافظ البحر الأحمر وجميع الجهات الداعمة المهندس نجيب ساويرس، المهندس سميح ساويرس فريق أوراسكوم.. محمد عامر، محمد عاشور وفريق مهرجان الجونة بداية من ماريان خوري، دينا نجاتي، سارة بسادة ويوسف الصغير، أندرو محسن، أحمد شوقي، دينا نصر الله، ريم زكي، مريم نعوم، أميرة شهدي، مونيكا أبادير، محمد تيمور، كريم أسامة، حياة جويلي، سمير عمر وكل من في الفريق… شكرا للجميع”.

وأخيراً، أعربت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، عن اعتزازها باختيارات هذا العام، قائلة: “يمثل اختيارنا هذا العام نسيجاً غنياً من وجهات نظر سينمائية مختلفة، يعرض المواهب الناشئة والراسخة”.

الجوائز:

قدمت مسابقة NETPAC ولجنة تحكيمها، برئاسة المخرج آصف رستموف من أذربيجان، والتي ضمت أيضًا أمينة الأفلام الشهيرة لودميلا تشيكوفا من سلوفاكيا والصحفي والناقد قيس قاسم (العراق / السويد)، تجربتهم الغنية والتزامهم بتسليط الضوء على الروايات السينمائية الفريدة.

أعلنت اللجنة عن منح جائزة NETPAC لأفضل فيلم آسيوي في مهرجان الجونة السينمائي 2024 لفيلم «نحن في الداخل» للمخرجة فرح قاسم (لبنان، قطر، الدنمارك)، مما يسلط الضوء على قوة السرد الاستثنائي الذي يثري الفيلم. الرؤية العالمية للمهرجان.

ثم قدمت مسابقة “فيبريسي” وتشكلت لجنة التحكيم من الناقدة السينمائية السودانية أروى تاج الدين، والبرتغالي فرانسيسكو فيريرا، والبرازيلية ليتيسيا ألاسي. ومنحت جائزة FIPRESCI للفيلم الهندي Girls Will Be Girls للمخرج شوتشي تالاتي. وتسلم الجائزة نيابة عن المخرج بريتي بانيجراهي وكيساف بينوي كيرون، وهما من نجوم الفيلم، والمنتجة كلير تشاسانج من شركة دولتشي فيتا الفرنسية.

بعد ذلك تم تقديم جائزة “السينما من أجل الإنسانية” التي يمنحها الجمهور كل عام. وقام بعملية التسليم المهندس نجيب ساويرس، الذي رحب بالضيوف، وأعرب عن سعادته بتكريمه بـ”جائزة الجمهور لسينما الإنسانية”.

فاز فيلم «مشكلب» للوسيان بورجيلي وبان فقيه ووسام شرف وأريج محمود، من إنتاج (لبنان)، بجائزة السينما من أجل الإنسانية.

أُعلن بعد ذلك عن فوز لجنة تحكيم جائزة الجونة الخضراء لفيلم “معركة لايكيبيا”.

تكونت اللجنة من الممثلة المصرية-الجبل الأسود تارا عماد، والممثل والمخرج والمنتج المصري أحمد مجدي، والمنتجة الهولندية أنيميكي فان دير هيل.

الفيلم من إخراج دافني ماتزياراكيس وبيتر موريمي، وهو فيلم وثائقي كيني في إنتاج مشترك مع اليونان والولايات المتحدة يُظهر التحديات والقدرة على الصمود التي يواجهها أبطالها في منطقة لايكيبيا.

بعد ذلك تم توزيع مسابقة الأفلام القصيرة (4 جوائز)، وأعلنت لجنة التحكيم جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير، والتي ذهبت إلى فيلم (أمانة البحر) للمخرجة هند سهيل، إنتاج (مصر، السويد). .

كما حصل فيلم “فجر كل يوم” لأمير يوسف (مصر) و”بدون صوت” لصامويل باتي (سويسرا) على “تنويه خاص”.

تم الإعلان عن جائزة نجمة الجونة البرونزية لأفضل فيلم قصير، والتي ذهبت إلى فيلم ناي طبارة “تيدس” من إنتاج (لبنان، قطر، الولايات المتحدة الأمريكية)، كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم قصير إلى فيلم “كيف “لقد استرجعنا أمنا” للمخرج جونسالو (البرتغال)، وفيلم “برتقالة من يافا” للمخرج محمد المغني، إنتاج (فلسطين، بولندا، فرنسا).

جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير ذهبت إلى فيلم «ما وراء» للمخرجة مها الحاج، إنتاج (فلسطين، إيطاليا، فرنسا).

ثم تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية (4 جوائز)، وترأست لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة مخرجة الأفلام الوثائقية اللبنانية الشهيرة إليان الراهب وتألفت من المخرج والمنتج المغربي هشام فلاح، المستشار السينمائي الفرنسي. جيروم بايارد والمخرج التونسي نجيب بلقاضي والمخرج والمنتج الألماني ستيفي نيدرول.

تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة الأفلام الوثائقية، حيث تم تكريم أفضل الأفلام الوثائقية لهذا العام. حصل نجم الجونة على جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي، وهي جائزة تشمل كأس وشهادة وجائزة مالية قدرها 30 ألف دولار، تُمنح بالتساوي لفيلم “رفعت عيني إلى السماء” (إنتاج مشترك من مصر، فرنسا، الدنمارك، مصر). قطر والسعودية) للمخرجتين ندى رياض وأيمن الأمير، وفيلم “ذاكرتي مليئة بالأشباح” من سوريا للمخرج أنس الظواهري تكريما لسردهما الوثائقي المتميز وقدرتهما على التعبير عن التجارب الإنسانية المؤثرة.

كما مُنحت نجمة الجونة البرونزية للفيلم الوثائقي، مصحوبة بجائزة قدرها 7500 دولار أمريكي، للفيلم النرويجي “نوع جديد من البرية” للمخرج سيلي إيفينسمو جاكوبسن، فيما حصلت على نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي وجائزة. جائزة قدرها 15 ألف دولار ذهبت إلى فيلم “Soundtrack to a Coup” (من إنتاج بلجيكا وفرنسا وهولندا) للمخرج يوهان جريمونبريز.

فاز فيلم «نحن في الداخل» (لبنان، قطر، الدنمارك) للمخرجة فرح قاسم، بجائزة نجمة الجونة الذهبية للفيلم الوثائقي، والتي تأتي مع جائزة قدرها 30 ألف دولار، وذلك لتوثيقه المتميز لواقع الحياة اليومية بشكل متقن، الشكل الإبداعي.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تم تكليف لجنة التحكيم برئاسة الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس، وعضوية الناقد السينمائي الفرنسي تشارلز تيسون، والممثلة الألمانية سيبيل كيكيلي، والمخرجة الجزائرية صوفيا جامع، والممثلة المصرية منة شلبي، باختيار الفيلم. أهمها حصلت أفلام المجموعة على جوائز، من بينها كؤوس وشهادات وجوائز نقدية، لإنجازاتها المتميزة في مجال السرد السينمائي والإبداع الفني.

وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى لورا فيسمار عن دورها في فيلم “سيلفي ماريا” للمخرج مار كول. وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل إلى بطل فيلم «درب الأشباح» (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي.

وفي إطار الترويج للسينما العربية، حصلت نجمة الجونة على جائزة أفضل فيلم روائي عربي طويل، على كأس وشهادة وجائزة نقدية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، قسمت بالتساوي على فيلم “شكرًا لأنك حلمت معنا!” يذهب. (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) إخراج ليلى عباس وفيلم «مع العين» (تونس، فرنسا، كندا).

وفي الوقت نفسه، حصل فيلم شوشي طلعتي “Girls Be Girls” (الهند، فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة الأمريكية) على نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي، والتي تضمنت كأسًا وشهادة وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار.

وذهبت نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي إلى فيلم “المملكة” (فرنسا) للمخرج جوليان كولونا، حيث حصل على كأس وشهادة وجائزة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي.

وفي نهاية الحفل تم تكريم فيلم «درب الأشباح» (فرنسا، ألمانيا، بلجيكا) للمخرج جوناثان ميلي، حيث حصل على نجمة الجونة الذهبية للفيلم الروائي بالإضافة إلى كأس وشهادة وجائزة نقدية. من 50،000 دولار.

كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن النسخة الأولى لجائزة «خلف الكاميرا» التي تم منحها أول من أمس. هذه جائزة تُكرّم الفنانين الذين يعملون خلف الكاميرا تقديرًا لمساهماتهم الإبداعية التي تخلق عوالم وتضفي على الأفلام روحًا أصيلة.

“خلف الكاميرا” هي جائزة جديدة ورائدة يتم تقديمها لتسليط الضوء على صانعي الأفلام الذين كان لهم تأثير كبير على صناعة الأفلام من خلال خبرتهم في المجالات الرئيسية مثل التحرير وتصميم الأزياء والتصوير السينمائي والتأليف الموسيقي وديكور الديكور. وتهدف الجائزة أيضًا إلى الاعتراف بالدور الحاسم لهؤلاء المهنيين في تحقيق الرؤى السينمائية وتعزيز روح التعاون والإبداع المتخصصة في صناعة السينما.

جائزة الإنجاز الإبداعي خلف الكاميرا: تُمنح لصانعي الأفلام الذين يعملون “خلف الكاميرا” والذين قدموا مساهمات كبيرة ودائمة في صناعة الأفلام طوال حياتهم المهنية وكان لهم دور فعال في نجاح العديد من المشاريع. وفازت بها مصممة الأزياء المصرية ناهد نصر الله هذا العام.

كما تم تكريم صانعي الأفلام لعملهم خلف الكاميرا. الهدف من هذه الجوائز هو تكريم الأعمال الحديثة التي أظهرت الابتكار والإبداع والخبرة الفنية وساهمت بشكل كبير في الجودة الفنية ونجاح المشاريع السينمائية التي تم إصدارها بين الدورتين السابقة والحالية لمهرجان الجونة السينمائي. وفاز هذا العام المصور السينمائي عبد السلام موسى والموسيقار والملحن أحمد الصاوي في فئة الموسيقى.

وتألفت لجنة تحكيم الجائزة من أعضاء الهيئة الاستشارية للمهرجان، وهم الفنانة يسرا (مصر)، والمخرج يسري نصر الله (مصر)، والمخرج مروان حامد (مصر)، والممثلة والمنتجة هند صبري (تونس – مصر).

أقيمت الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى