استقال وزير الدولة الهولندي للشؤون المالية فولكرت إيدسينغا، اليوم الجمعة، بعد انتقادات بسبب رفضه الكشف عن تفاصيل استثماراته الشخصية.
وإيدسينغا هو أول عضو في الائتلاف الحاكم الجديد الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف يستقيل منذ تشكيل الائتلاف في يوليو.
فولكيرت إيدسينغا هو عضو في حزب العقد الاجتماعي الجديد، الذي قام بحملة العام الماضي لاستعادة الثقة في المسؤولين المنتخبين بعد سلسلة من الفضائح الحكومية.
لكن إيدسينغا تعرض لانتقادات هذا الأسبوع لرفضه الكشف عن تفاصيل ممتلكاته من الأسهم والاستثمارات الأخرى. وتشمل محفظته الحكومية مكتب الضرائب والسياسة الضريبية.
وعندما أعلن إدسنيا استقالته اليوم الجمعة، أكد أنه لم يرتكب أي خطأ، وقال إنه اتبع الإجراءات المتبعة بالإفصاح عن استثماراته للمسؤول الذي فحص الالتزامات المالية لأعضاء الحكومة الجدد، وأنه قام بذلك استثماراته في إحدى المؤسسات القابضة، لذا لم يتمكن من التعامل بها خلال فترة ولايته.
لكن ذلك لم يمنع الشخصية المعارضة والفائز في الانتخابات من حزب الحرية الحاكم، خيرت فيلدرز، من دعوة إيدسينغا للكشف عن التفاصيل الدقيقة للشركات التي يستثمر فيها.
وفي إشارة إلى العلاقات المتوترة في الحكومة الائتلافية المكونة من أربعة أحزاب والتي أدت اليمين في 2 يوليو، استهدف إيدسينجا حزب فيلدرز وأوضح قراره بالاستقالة.
وقال: “أحد الأحزاب التي أيدت هذا الاقتراح هو أكبر حزب في ائتلافنا. بالنسبة لي، هذا أمر غير مقبول ويضر بشكل مباشر بثقة مجلس النواب بي كوزير. لا أستطيع ولا أريد ذلك.” وحتى أتمكن من العمل بفعالية بهذه الطريقة، فإنني أضع حدًا لهذا الأمر.
