توعدت جماعة أنصار الله الحوثيين، اليوم الجمعة، بالرد القوي والحاسم على أي تصعيد من قبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن، مشيرة إلى وجود تحركات معادية حالية.
وقال بيان للناطق باسم حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً)، هشام شرف الدين، إن “حكومة التغيير والبناء تجدد رفضها للتحركات العدائية من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.
وأضاف: “الجميع مستعد لمواجهة كل هذه التحركات بكل قوة وإصرار، فالدفاع عن الوطن واجب مقدس ومسؤولية يجب على الجميع تحملها”.
وحذر المتحدث باسم الحوثيين “من مغبة تصعيد العدوان (من قبل التحالف الذي تقوده واشنطن)” وأكد أنه “سيقابل برد قوي وحاسم”.
وقال شرف الدين: “مستقبل اليمن وأمنه القومي خط أحمر لا يجوز المساس به”. ولن نتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سيادة وطننا والدفاع عن مصالح شعبنا”.
ولم يكشف المسؤول الحوثي عن طبيعة التحركات التي وصفها بالعدائية، لكن ذلك التصريح يشير إلى أن الجماعة لديها معلومات استخباراتية تتوقع تصعيدا عسكريا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في اليمن.
ولم يصدر تعليق من الدول الثلاث على بيان الحوثيين هذا. ومنذ بداية العام 2024 الجاري، واصلت الولايات المتحدة وبريطانيا هجماتهما على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن رداً على هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول الماضيين، شنت إسرائيل عدة غارات على محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بدأت جماعة الحوثي بمهاجمة السفن في البحر الأحمر التي زعمت أنها مرتبطة بإسرائيل، مما يوحي بأن هجماتها تأتي تضامنا مع غزة.
ووسعت الجماعة هجماتها باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية بعد أن بدأت الدولتان شن غارات في اليمن.
