ارتفع صافي الأصول الخارجية للقطاع المصرفي المصري -بما في ذلك البنك المركزي- بنسبة 6% شهريا في سبتمبر، ليصل إلى نحو 10.31 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.723 مليار دولار في أغسطس، بفضل تحسن مراكز النقد الأجنبي لدى البنك المركزي. بحسب البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.
وفي أغسطس الماضي سجل صافي الأصول الأجنبية تراجعا شهريا بنحو 26.6% مع تحول صافي الأصول الأجنبية للبنوك التجارية في مصر من فائض إلى عجز للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
ووفقا للبنك المركزي، فقد بلغ سعر الدولار 48.67 جنيها للدولار في أغسطس و48.35 جنيها للدولار في سبتمبر.
الأصول الأجنبية للبنوك هي الودائع والمدخرات بالعملة الأجنبية التي تحتفظ بها. ويمكن تصفيتها إذا كان البنك بحاجة إلى السيولة للوفاء بالتزاماته.
البنوك لا تزال سلبية
ورغم تحسن إجمالي صافي الأصول الأجنبية في سبتمبر، إلا أن صافي الأصول الأجنبية لـ«البنوك التجارية العاملة في مصر» لا يزال سلبيا بنحو 132 مليون دولار، مقارنة بقيمة سلبية بنحو 535 مليون دولار في أغسطس، بعد أن بلغ فائضها في يوليو نحو نحو وصلت إلى 2.8 مليار دولار.
ويعود تراجع عجز البنوك التجارية العاملة في مصر إلى ارتفاع صافي أصولها بنسبة 3.4% في سبتمبر إلى نحو 28.485 مليار دولار، مقارنة بنحو 27.54 مليار دولار في أغسطس.
في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي المطلوبات بنسبة 1.9% إلى نحو 28.617 مليار دولار من نحو 28.075 مليار دولار في نهاية أغسطس، مما حد من تحولها إلى فائض.
تحسن الأداء المركزي
وارتفع إجمالي فائض البنك المركزي من صافي الأصول الخارجية بشكل طفيف بنسبة 1.8% إلى نحو 10.446 مليار دولار في سبتمبر، مقارنة بنحو 10.258 مليار دولار في أغسطس من العام الماضي.
وجاء ذلك نتيجة لتحسن صافي أصول البنك المركزي بنسبة 0.4% في سبتمبر إلى نحو 45.2 مليار دولار من نحو 45.027 مليار دولار في أغسطس.
كما انخفض إجمالي مطلوبات البنك المركزي بشكل طفيف بنسبة 0.04% في سبتمبر، ليبلغ نحو 34.755 مليار دولار، مقارنة بنحو 34.77 مليار دولار بنهاية أغسطس.
