عضو البرلمان العربي علوي الباشا لـ الشروق: حظر إسرائيل الأونروا يهدف لتصفية القضية الفلسطينية
قال علوي الباشا، نائب رئيس لجنة التشريع والقانون وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي وعضو مجلس الشورى اليمني، إن قرار إسرائيل بحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يعد جزءا من الحملة الإسرائيلية الجائرة وغير المقبولة وسلسلة إجراءات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير فرص السلام في المنطقة العربية.
وأضاف الباشا في تصريحه لـ«الشروق»، أن عرقلة عمل هذه المنظمة أو تعليق نشاطها أو إيجاد آليات بديلة أخرى، سيكون بمثابة تجويع وجهل الشعب الفلسطيني. وتابع: “كل ذلك يعتبر عملاً عدوانيًا مستهدفًا” في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، سواء كان حقه في الغذاء أو الدواء أو التعليم.
وشدد نائب رئيس لجنة التشريع والقانون وحقوق الإنسان بالبرلمان العربي على أنه رغم أن خدمات الأونروا تعاني من التراجع والصعوبات التي تؤثر وتضعف دورها في تخفيف معاناة المدنيين في الأراضي المحتلة، إلا أن التشويه والتشويه إن الضغوط التي تمارسها قوة الاحتلال على هذه المنظمة ترقى إلى مستوى الحرب. نهج منظم لحقوق الإنسان للفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة.
كما أشار إلى أن عمليات القتل والتدمير والتهجير التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة وغيره من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك الاعتداءات على عمل وأنشطة وكالة الأونروا، هي سلسلة من الإجراءات والإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القطاع. القضية الفلسطينية، وسوف يتم إدانتها مرفوضة ومدانة بشدة ويجب رفضها وإدانتها من قبل جميع المؤسسات والشعوب المحبة للسلام والتي تدعم حماية حقوق الإنسان.
من جانبه دعا الباشا كافة دول العالم وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية، وخاصة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، إلى الوفاء بمسؤوليتهم في حماية الأونروا باعتبارها المنظمة التي قدمت وما زالت تقدم المساعدات العاجلة. الخدمات الإنسانية للشعب الفلسطيني كواجب إنساني وأخلاقي تجاه حقوق الإنسان الفلسطيني المعذب في وطنه.
وفي سياق متصل، أدان الباشا الحرب الدنيئة والدموية والمدمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من عام، والتي امتدت مؤخراً إلى القرى المدنية في جنوب لبنان، لاستهدافها منشآت ومنشآت مدنية. إن أرواح المدنيين التي من المفترض حمايتها مفقودة في الواقع، والتأكيد على أن المنطقة العربية لا تحتاج حاليا إلى الحوار وتضافر الجهود لتحقيق السلام العادل على أساس الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمبادرات العربية ذات الصلة لتحقيق الحروب، الدمار، واستمرار المجازر الإنسانية، ومشاريع طرد الفلسطينيين ومحو قضيتهم من على الخريطة، وهو ما يعتبر استهتاراً سياسياً لا يمكن أن يحقق الأمن لإسرائيل، ولا يمكن أن يضمن الاستقرار في المنطقة.