المفوضية الأوروبية تنكّس أعلامها حدادًا على ضحايا الفيضانات في إسبانيا
خفضت المفوضية الأوروبية، الخميس، أعلامها إلى نصف السارية تخليدا لذكرى ضحايا الفيضانات العارمة التي شهدتها إسبانيا.
وأعربت الهيئة، كما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن تعازيها لأسر الضحايا وامتنانها ودعمها لفرق الإغاثة والإنقاذ، مشيرة إلى أن الفيضانات في إسبانيا لم تكن مجرد مأساة وطنية، بل أوروبية. المأساة هي أيضا مأساة.
من جانبها، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، إن أوروبا تنعي جميع الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في هذه الفيضانات، مؤكدة أن الجميع سيشهدون هذه الكارثة المأساوية.
وصل عدد قتلى الفيضانات العارمة التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مؤخرًا إلى 95 شخصًا. وغمرت مياه الأمطار الغزيرة الشوارع والبلدات، وجرفت السيارات، وخرجت قطارا عن مساره بالقرب من مدينة ملقة، وألحقت أضرارا بالعديد من المنازل والمباني.
وحثت السلطات الإسبانية سكان المناطق الأكثر تضررا على البقاء في منازلهم لإنقاذ حياتهم وتجنب السفر غير الضروري.