حماس: قصف الاحتلال على مستشفى كمال عدوان جريمة حرب مركبة
وقالت حركة المقاومة حماس إن القصف الصهيوني الإجرامي لمستشفى كمال عدوان، والذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المرضى، فضلاً عن حرق مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية بداخله؛ إنها “جريمة حرب مجتمعة” يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي ضمن حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد السكان الفلسطينيين المتمركزين في شمال قطاع غزة.
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، أن “المجازر مستمرة في المشروع وفي مدينة بيت لاهيا ذات الكثافة السكانية والنازحين، وتكثيف القصف الجوي والمدفعي هناك، في ونظراً لسحب جميع المرافق الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني؛ يؤكد أن الاحتلال الصهيوني يتم على مرأى ومسمع من العالم. تطهير عرقي بحق أبناء شمال غزة، بأوامر مباشرة وأمام كاميرات قادة الاحتلال المجرمين الحرب.
وأدانت استمرار الصمت الدولي على الإبادة الجماعية الوحشية التي يمارسها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، مؤكدة أن “هذه الجريمة والصمت عنها سيبقى عاراً على جبين المجتمع الدولي الذي استسلم للحكومة الأمريكية المجرمة”.
قصفت طائرات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى احتراق مخبأ من الأدوية والمستلزمات الطبية التي وصلتها من منظمة الصحة العالمية قبل خمسة أيام.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، كشفت مصادر طبية عن توقف الخدمات الجراحية في المستشفى بشكل كامل بسبب العدوان المستمر.