التضامن تشارك في الحلقة الدراسية «معا لدمج ذوي الإعاقة» بالإمارات
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ندوة بعنوان “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة معًا” في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ومثل الوزارة في الوفد المصري في هذه الندوة خليل محمد خليل مدير عام الإدارة العامة للتسجيل والإرشاد.
وهدفت الندوة التي استمرت ثلاثة أيام إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإماراتية في مجال التكامل وتعزيز تبادل الخبرات من أجل حكومة شاملة.
وتضمنت الحلقة عرضاً لخدمات جامعة زايد للأشخاص ذوي الإعاقة والتسهيلات التي تقدمها الجامعة الأمريكية في دبي للطلبة ذوي الإعاقة، مع نقاش حول التحديات التي يواجهونها وكيفية معالجتها ب. مبادرة واستراتيجيات “الوصول” للجميع” لتحسين دمج ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الخدمات والمؤسسات العامة، كما أن أهم المشاريع والابتكارات المنفذة في هذا الصدد يمكن أن تساعد في التغلب على هذه التحديات.
ناقشت الندوة استراتيجيات تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان العمل، والعمل مع أصحاب العمل المتنوعين لخلق فرص عمل شاملة، وطرق تدريب ودعم الموظفين وأصحاب العمل، ودور الممارسات والسياسات الحكومية في تسهيل هذه الجهود الشاملة والتحديات والتحديات. النجاحات التي يواجهونها، وفق هذا الإطار الحكومي.
وبعد ذلك تمت مناقشة دور المؤسسات الاجتماعية في سد الفجوات في الخدمات الحكومية، وكذلك وضع دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بتنظيم المؤسسات الاجتماعية والتحديات التي تواجهها في هذا السياق هيئة المساهمات المجتمعية.
كما تم استعراض البرامج والمبادرات التي تنفذها مؤسسة السدرة الإماراتية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تم استكشاف فرص التعاون مع الجهات الحكومية لوضع السياسات التي تسهل اندماج هذه الفئة في المجتمع مناقشة .
وعرض خليل محمد تجربة وزارة التضامن الاجتماعي في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وأوضح تجربة مصر في تسجيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة وكذلك مستحقات الأشخاص التي كفلها قانون حقوق ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، بالإضافة إلى تجربة مصر في التدريب والتوظيف من خلال الشبكة الوطنية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة “تأهيل”.